دمشق: وكالات

شنَّ الطيران الحربي الأميركي غارات جويَّة جديدة أمس السبت على نقاط عسكرية شرقي سوريا، بينما تعرضت القواعد الأميركية لهجمات بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية.

وأعلن الحيش الأميركي أنه نقل 6 من جنوده المصابين ومتعاقداً إلى خارج سوريا من أجل العلاج، وقالت المتحدثة باسم القيادة المركزية الأميركية أبيغيل هاموك، في بيان، إنَّ حالة الجنود الستة المصابين في الهجوم مستقرة وعاد اثنان منهم إلى العمل.

وقال مسؤول عسكري أميركي إنَّ قوات بلاده في شرق سوريا تعرضت لهجومين منفصلين ليلة الجمعة بالصواريخ والمسيّرات الانتحارية، أسفرا عن إصابة عدة جنود.

وأوضح المسؤول الأميركي أنه قبيل الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا تعرضت قاعدة "كونوكو" التابعة لقوات التحالف لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة عدة جنود.

وأضاف أنَّ قاعدة "القرية الخضراء" في شرق سوريا تعرضت أيضاً لهجوم بـ3 مسيرات انتحارية قبيل منتصف الليل، مؤكداً أنَّ الدفاعات الجوية الأميركية تمكنت من إسقاط اثنتين منها، في حين أصابت الثالثة القاعدة وألحقت أضراراً بأحد المباني دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، بحسب زعمه.

وبعد الهجوم، شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية على نقاط عسكرية في دير الزور ومنطقتي البوكمال والميادين شرقاً، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إنَّ الغارات الأميركية تسببت في مقتل 14 سورياً بينهم جنود نظاميون، و5 من الفصائل المسلحة الداعمة لقوات النظام.

وفي أول تعليق له على الأحداث، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أوتاوا أنَّ الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها.

ونُفذ 78 هجوماً على قوات التحالف في سوريا منذ عام 2021، وتنوعت وسائل الهجوم بين مسيّرات ملغمة وصواريخ وقذائف هاون، وتتحدث التقديرات الأميركية المتداولة عن وجود نحو 900 إلى ألفي جندي أميركي في شريط يبلغ طوله نحو 55 كيلومتراً.