سيف سعيد.. رؤية خاصة للواقع والحياة

الصفحة الاخيرة 2023/03/28
...

 بغداد: الصباح


يرسم سيف سعيد من أجل المتعة الفنية، التي تستحوذ على علاقته بالناس، وتخلق حواراً لونياً بينه وبين معاني لوحاته، قبل عرضها، وحال ما يستقر مطمئناً نفسياً مع اللوحة، يعلنها بثقة جريئة.

وقال سيف لـ "الصباح" إن "أي معنى يلوح في اللوحة، يحمل رؤاي إلى الجمهور المتذوق، هذا أنا.. لا أبرر نفسي لأحد، من يريد تأمل لوحتي فليفعل ومن لا ترضيه فهو غير ملزم بإطالة الوقوف أمامها".

وأكد: أحياناً اللوحة المدروسة من قبلي جيداً تفلح في تجسيد تأملاتي، فأنا أؤمن بضرورة وعي الفنان بما يرسم وإدراكه لانعكاسات اللوحة على المتذوقين، وأحياناً يكون التوق الآني لإخراج اللوحة هو الإنجاز النهائي، مضيفاً: غالباً ما تخلو لوحتي من المطلق اقتراباً من خصوصيتي النسبية، المهم ضمان سيرها في ركب الزمن.

وأكد سعيد: لا أتحكم بذائقة المتلقي، إنما أسعى إلى الاقتراب منه؛ كي أخدم موضوع اللوحة بفهم الناس لمعانيها وتأثرهم بجمالياتها والأفكار التي تلامس عامة الناس، إذ تشكل مشتركات دائمة بينهم وبين اللوحة التي يصب الفنان رؤاه فيها، منوهاً: جديدي هو المشاركة في معرض الرسم السنوي لجمعية التشكيليين، ومستمر بالرسم وإنجاز اللوحات في وقت قياسي.

وسيف سعيد حمد من تولد بابل 1984، بكالوريوس رسم، يعمل مدرساً في معهد الفنون الجميلة، ببغداد، ومتفرغ لإنجاز الأعمال التشكيلية بتلاحق مستمر.