الكوت: محمد ناصر
أعوام من الجهد والتعب والعطاء، قدمت فيها الإعلامية نعمة رياض أحمد أهم ما لديها على الصعيد الإعلامي فتدرجت شيئاً فشيئاً لتصبح واحدة من أهم إعلاميات العراق والخليج.
تنحدر نعمة من عائلة فنية عريقة، فهي ابنة أهم رواد الزمن الجميل الفنان الراحل رياض أحمد وشقيقة المطربة رحمة رياض، لكنها خطت لنفسها مسارا مغايراً وبنت شخصيتها بنفسها وطورت من موهبتها بالتفاني والحرص على تقديم كل ما يشار إليه بالبنان.
وبما أن لكل شخص طموحاً وأهدافاً، قالت نعمة رياض أحمد لـ "الصباح"، إن: الأهداف كثيرة والطموح كبير، وإن الإنسان الناجح لا بد أن يسعى ويجتهد لتحقيق طموحاته، لكن للأمانة من الصعب أن أقول إنني حققت أهدافي خصوصاً في المجال الإعلامي، لكن أحد الأهداف التي كنت أطمح لها هو تواجدي في بطولة كأس العالم في قطر، بهذه النسخة الرائعة التي كانت على أرض عربية، وقد كان لي الشرف أن أكون من ضمن الإعلاميين الذين غطوا هذا الحدث المهم، لكن تبقى هناك الكثير من الطموحات التي أسعى لتحقيقها.
وأضافت أن "الإعلامي الجيد لا ينحصر عمله في مجال معين أو جهة ما، لكن من الممكن أن ترى هذا المقدم أو ذاك في هذه الزاوية التي يجد نفسه فيها أكثر من غيرها، أو يلمع فيها أكثر، إن صح القول".
وتابعت: لقد كنت أحب الشاشة كثيراً، كما غيري من الناس، لكن اكتشفت أنني أحب الإذاعة أكثر، وأجد نفسي في الفترة الأخيرة في برامج "البرودكاست" التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على الانترنت، فهي تشبهني كثيراً من ناحية الهدوء، لذا فإن القرب من "المايك" هو رغبتي وأرى نفسي فيه.
وأطلقت نعمة "برانداً" تجارياً خاصاً بها بعيداً عن الإعلام قالت عنه، "هو ليس هواية، إنما نوع من التجربة، أن أنتقل إلى مرحلة جديدة، في المشاريع والأعمال التي أتمنى أن تكون ناجحة"، وفقاً لتعبيرها.
وأشارت إلى أنه في الفترة المقبلة ستكون هناك تجارب مشابهة ستفيد الفتاة العراقية والعربية بشكل عام، "كوني شخصية تحظى بمحبة الناس والحمد لله، أنا ببساطة أشتغل على ما أحب، وأحب أن أشاركه مع الناس، لكن طموحي أكبر وأوسع"، على حد قولها.