الكوت: محمد ناصر

بموهبتها الفريدة من نوعها وصوتها المميز، تمكنت النجمة المصرية صاحبة الصوت الجميل آية عبد الله من حجز مكان لها في قلوب الجماهير، لما تتمتع به من كاريزما وموهبة الاختيارات الموفقة.

هي متجددة بلونها الفريد ومجتهدة في ما تقدم من أغنيات الزمن الجميل، لتكون بذلك قد تخطت الصعب ورسمت لنفسها مساراً يصعب مجاراتها فيه.

وعن جديدها تقول عبد الله: أستمع الآن لعدد من الأغنيات، على أمل أن أختار ما يناسبني لتقديمه للجمهور، هناك أعمالٌ كثيرة، لكن المفاضلة بينها تحتاج إلى الوقت وحسن الاختيار. وتابعت: لقد أنجزت أغنية دراما، لكن لن تطرح في الوقت الحالي، إنما أجلتها لوقت آخر أجده مناسباً. وأضافت: بشكل عام استمعت لأكثر من عمل أعجبني البعض والبعض الآخر لم أجده يناسبني، وبحكم خبرتي سأختار ما يضيف لصوتي ولمسيرتي "وعلى الأرجح سأضع صوتي على عملين تقريبا لهذا الموسم وتأجيل بقية الخيارات"، وفقاً لتعبيرها.

وفي ما إذا أحبت آية تكرار تجربة الغناء باللهجة العراقية، أجابت: قدمت أغنية "أحبك حيل" من كلمات حسن الرفاعي والحان كريم فتحي وحسان الرفاعي وتوزيع إسلام الحسن، الجميع أحب هذا اللون وأُعجب به، سواء الجمهور العراقي أو المصري أو الخليجي، لقد أعجبهم الغناء واللحن والتصوير، وأنا شخصياً فرحت بها على الرغم من أنها بغير لهجتي، لكنها حققت انتشاراً واسعاً ونالت على رضا واستحسان الجمهور. وعن تقديمها في برامج المواهب قالت: لا أعرف إن رجع بي الزمن كنت سأشارك في برامج المواهب أم لا..

لقد قدمت في برنامج صوت الحياة، وهو أحد أهم البرامج، وتتألف لجنة التحكيم فيه من الأساتذة حلمي بكر، وهاني شاكر، وسميرة سعيد، وقد كنت "مبسوطة" جداً بهذه التجربة التي أفادتني كثيراً، لكن باعتقادي أن برامج المسابقات الآن لم تعد كالسابق، حتى أن المشاهدة تراجعت، لقد كانت في السابق عالية جدا والمشترك يحصل على الاف الأصوات من الجماهير. وبما يخص تجديد الأغنيات القديمة بصوتها الأوبرالي أضافت: هناك فرق بين تقديم الغناء الأوبرالي وغناء الاوبرا.. هناك استعراض للصوت وحروف لاتينية، أما الاوبرا، فهو من أغاني الزمن الجميل للسيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ووردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، وفيه كلمات يتمكن الجميع من فهمها، وهو لون مهم من الوان الغناء.. وشخصيا أفضله وأقدمه في جلسات وحفلات مهمة.