في ما يلي بعض النصائح لخفض ضغط الدم المرتفع باستخدام تعديل الغذاء، مع ضرورة استعمال الأدوية في بعض الحالات وفقا لإرشادات الطبيب .
الرياضة المناسبة
ليس من الضروري أن تتحول إلى رياضي خارق لتتمتع بدورة دموية سليمة وضغط دم متوازن. يكفي الانتقال من حالة الخمول إلى ممارسة بعض الرياضة الخفيفة لتشعر بالتأثير الإيجابي. وأهم شيء هو اختيار نوع الرياضة المناسبة.
من حيث المبدأ تعتبر رياضات العدو والمشي وركوب الدراجة الهوائية والسباحة ورياضات الكرات المختلفة وأيضا التنس من الرياضات المناسبة، وخاصة إذا مورست لمدة 30 دقيقة، بمعدل ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع .
من يريد خفض ضغط الدم لديه عليه بخفض استهلاك ملح الطعام إلى أقل من ستة غرامات يوميا. وينصح بالاستعاضة عن طعم الملح الغائب في الطعام بالأعشاب مثل النعنع والفلفل والريحان والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، وخفض استهلاك الدهون.
كما ينصح أيضا بالتوقف عن التدخين، والحصول على نوم كاف. وأيضا ينصح بخفض الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، ويؤدي فقدان خمسة كيلوغرامات من وزن الجسم إلى تخفيض ضغط الدم الانقباضي بنحو نقطتين إلى عشر نقاط .
جلطات
ومرض ارتفاع ضغط الدم هو حالة يكون فيها ضغط الدم في الأوعية الدموية مرتفعا لدرجة تؤدي إلى حدوث أضرار صحية في الجسم، كأمراض القلب والجلطات. ويعتبر أحد أهم الأخطار الصحية على المستوى العالمي، ويطلق عليه اسم “القاتل الصامت”، لأن المريض قد يكون مصابا به لسنين من دون أن يعرف، ولا يكتشف إلا بعد حدوث أضرار دائمة في الجسم.
ويعتمد ضغط الدم على كمية الدم التي يضخها القلب إلى الجسم، ومقدار المقاومة لتدفقه في الأوعية الدموية. فكلما زاد الضخ وارتفعت مقاومة الأوعية، زاد ضغط الدم .
ويقاس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص قد يكون يدويا مثل جهاز قياس الضغط الزئبقي، أو آليا كأجهزة قياس الضغط الإلكترونية. وغالبا ما يكون الأول أكثردقة، فإن الثاني أسهل من حيث الاستعمال.
قراءتان
ويسجل الجهاز قراءتين، الأولى وهي الأعلى تمثل ضغط الدم الانقباضي، والثانية وهي الأقل تمثل الانبساطي. وتكتب القراءة على شكل كسر، البسط هو الانقباضي والمقام هو الانبساطي. فمثلا إذا كان الضغط الانقباضي 120 والانبساطي، فيكتب ضغط الدم لهذا لشخص على صورة 120/80.
أما وحدة القياس فهي المليمتر الزئبقي، وتعني أن الضغط الانقباضي مثلا مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 120 مليمترا.