بيروت: جبار عودة الخطاط
أعلن النائب قاسم هاشم أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري سيدعو إلى جلسة برلمانية "عندما يرى أنها ستكون منتجة لانتخاب رئيس للجمهورية"، بينما بدأت في "دير بيت عنيا" أمس الأربعاء خلوة النواب المسيحيين التي دعا لها البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، ويأمل مراقبون أن تشهد توافقاً مارونياً في الملف الرئاسي.
ويشارك 53 نائبًاً مسيحياً في الخلوة الروحية للنواب المسيحيين التي دعا لها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بيت عنيا - حريصا ، وأكد مصدر مقرب من بكركي أمس الأربعاء أن الراعي "يسعى إلى خلق أجواء تتيح التوافق والتفاهم بين النواب المسيحيين وفق الثوابت المشتركة بحيث يتم طرح خيارات رئاسية مناسبة للخروج من الانسداد الحالي ولكي يقطع المسيحيون الطريق على من يتهمهم بالتسبب بالشغور الرئاسي".
في السياق نفسه، ذكر المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، في بيان له بعد اجتماعه الدوري أمس الأربعاء برئاسة النائب جبران باسيل، أنه "في موازاة الحركة الدولية المهتمّة بانتخابات رئاسة الجمهورية يبقى الأساس أن يتصرف المعنيون في لبنان بما يؤكد أن هذا الاستحقاق لبناني سيادي أولاً وأخيراً، فمع شكر الدول المهتمة إلاّ أن المسؤولية الأولى تقع على مجلس النواب اللبناني ومكوناته السياسية للإسراع بانتخاب رئيس إصلاحي يحتاج إليه لبنان، وفي هذا الإطار يتمنى التيار الوطني الحر أن يفضي لقاء التأمل في (بيت عنيا) إلى تنبيه النواب المسيحيين للمخاطر الوجودية على لبنان وما يتوجب القيام به لحماية الوطن". إلى ذلك، قال النائب قاسم هاشم عن حركة "أمل": "إننا لا نعدم إمكانية التفاهم أو التوافق والوصول إلى مخرج للأزمة الرئاسية في البلاد"، ورأى في تصريحات له أمس الأربعاء أننا "نعيش حالة تعطيل على كل المستويات، ووصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها الجلسات مهزلة ومسرحيات متكررة"، لافتاً إلى أن "الرئيس بري سيدعو إلى جلسة عندما يرى أنها ستكون منتجة لانتخاب رئيس"، موضحاً من جهة أخرى أننا "لم نرشح بل دعمنا ترشيح فرنجية".