الخرطوم: وكالات

شهدت العاصمة السودانية، خلال الساعات الماضية، سلسلة اجتماعات لبحث تطورات العملية السياسية للوصول إلى اتفاق نهائي بغية التوقيع عليه اليوم الخميس الـ 6 من نيسان الجاري. وقال مصدر في قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي، فضل عدم ذكر اسمه، إن رؤساء القوى المنضوية تحت لواء هذا التحالف تمت دعوتهم لاجتماع في دار حزب الأمة بمدينة أم درمان للتباحث بشأن الوضع السياسي الراهن، والتعامل مع مآلات تأخير توقيع الاتفاق النهائي والخيارات البديلة حال عدم التوقيع عليه. وتعد قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي أبرز القوى المدنية التي وقعت مع مجلس السيادة العسكري الحاكم الاتفاق الإطاري في الـ 5 من كانون الأول 2022، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يحل الأزمة السياسية.

واتفق أطراف "الاتفاق الإطاري" على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية يوم الـ 6 من نيسان الجاري، بعد أن كان مقررا في الأول من الشهر نفسه. وذكر المصدر أن القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم سيشهد أيضاً اجتماعاً للجنة صياغة الاتفاق السياسي النهائي لإدراج الملاحظات التي تلقتها بشأن المسودة الأولية من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ومن الخبراء. 

وأضاف أن سلسة اجتماعات اليوم ستختتم بلقاء قادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري لإجازة موقفها النهائي من قضايا الاتفاق السياسي، ومناقشة تطورات العملية السياسية والخطوات اللاحقة خلال الأيام المقبلة. وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ الـ 25 من تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.