الكوت: محمد ناصر
منذ تسعينات القرن الماضي خطت قدميها على المسرح، فحفظت الخشبة والأخيرة حفظتها، تعلمت وعلمت وأبدعت، وكانت في كل دور يُسند لها تفسر النص على طريقتها الخاصة.. بحنكة وذكاء واتقان لتنال عائشة عبد الرحمن بعد كل هذا لقب سيدة المسرح الإماراتي.
ليس هذا فحسب، فقد لعبت أدوارًا عدة في الدراما، ويتذكرها الجيل الحالي ومن سبقه شخصيات عديدة، كان أبرزها الاستاذة كوثر المعلمة في مسلسل "أبلة نورة" مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد.
ومن ثم توالت الأدوار والأعمال، التي بقيت شاهدة على عمق موهبتها وحرفيتها في مجال التمثيل.. وعن مشاركتها الرمضانية قالت لـ "الصباح": قدم في السباق الرمضاني الحالي عملٌ تراثيٌّ من قصص الماضي مع تلفزيون الشرقية من الشارقة، عبارة عن حلقات عدة نتناول أنا والصغار أحاديث الماضي الجميل وتراث آبائنا وأجدادنا، لقد مررنا حلقات عدة جميلة وسهلة ومحببة، وكذلك بعناوين مختلفة، منها التاجر، والبنت سميرة، وصبيع صبيعوه، والنوخذة، وعويكل، والعنز الجاحدة، والطير في الجزيرة، والصياد، والبياحة، وغيرها من القصص التي ستشاهدونها خلال أيام رمضان المبارك.
وتابعت: لكن، لم تسمح الفرصة لي بتقديم أعمال أخرى لأسباب خاصة، منها مرض والدتي وبقائي معها في المستشفى، مما جعلني أعتذر عن الظهور في بقية الأعمال و"الحمد لله".
وعن تحقيق أهدافها في الفن أضافت عائشة عبد الرحمن: الحمد لله الجزء الأكبر من الطموحات والأهداف تحقق وبقي جزء آخر، أعتبر ما وصلت إليه شيئا جيدا، وكلي قناعة بما قدمت، سنحت لي الفرص ولعبت أدواراً مهمة، "ومن يعلم قد يأتي الأفضل في قادم الأيام"، وفقاً لتعبيرها.
وتابعت أن "لقب سيدة المسرح الإماراتي وسام شرف لي، وقد وضعني بالمقدمة مسرحياً ومنحني الثقة والتميز والفخر".
وفي ما يخص الأعمال المشتركة بوجود العراق رحبت قائلة: بلا شك ولا تردد، سأوافق طبعاً وبكل تأكيد. فنحن بالفن وغير الفن أسرة واحدة ويشرفني ذلك.
