بغداد: محمد إسماعيل

تألقت الفنانة نسرين عبد الرحمن في المسرح والتلفزيون، وكذلك الحياة الثقافية الممتلئة في العراق، منذ منتصف الثمانينيات، حاصلة على شهادة عليا في فن التمثيل أكاديمياً ومساهمة في العمل الميداني مهنياً.

غادرت عبد الرحمن العراق بعد 9 نيسان 2003 وعملت في مسلسلات عراقية وعربية نجحت فيها بامتياز.. من بينها "القناص" التي كانت من تأليف فاتن أبو السعود، وإخراج أركان جهاد، و "يا حب أيها الوجه الغريب" للمخرج محمد شكري جميل، و"كبرياء وهوى" للمخرج جمال عبد جاسم، و"الحب يأتي من النافذة" للمخرج الراحل هادي حسن عمران، و "سبع عيون"، و"الرصافي"، و"الباشا" لفارس طعمة التميمي، و"آخر الملوك" التي كانت من إخراج حسن حسني.

وتقول لـ "الصباح" عن آخر أعمالها: في العام 2014 انتهيت من مسلسل "النبي أيوب"، الذي كان من تأليف وإخراج أركان جهاد، وعرض من تلفزيون "العراقية" في شبكة الإعلام العراقي، خلال شهر رمضان المبارك، ومن يومها وأنا متوقفة، بانتظار دوران عجلة الدراما التلفزيونية في البلاد، التي بانت ملامح حراكها هذا العام؛ لذلك أعود إلى التواجد بين زملائي. 

وتضيف: أنا مثل كثيرين نساءً ورجالاً.. تريثوا في الإقدام على أعمال متسرعة؛ نتيجة اليأس من الجدية في الإنتاج، إلا أن رمضان هذا العام 2023 حمل تفاؤلاً طويل الأمد "إن شاء الله يجمع الشتات الذي انفرط خلال الأعوام التسع الماضية"، وفقا لتعبيرها.

وتؤكد نسرين: شاهدت في مسلسلات رمضان الحالي، شباباً يؤدون بتلقائية تشف مستقبلاً باهراً لهم، ومن خلالهم ترتقي الدراما العراقية عموماً. وتشير إلى أنني "أتهيأ نفسياً وإجرائياً للدخول في أقرب عمل تلفزيوني أو مسرحي يعرض عليّ؛ انسجاما مع الواقع الجديد الذي تتألق فيه المسلسلات، والمسرحيات، والسينما إن وجدت لدينا.. "إن شاء الله".