الكوت: محمد ناصر

أكد الخطاط الواسطي علي جبار البياتي أن قلة الدعم من المؤسسات التربوية والثقافية لفن الخط العربي هو أبرز ما تعانيه هذه المهنة، خصوصاً مع دخول التكنولوجيا، والاعتماد على الخط المطبعي الذي أثر بشكل كبير في الاهتمام بهذا الفن العريق "الخط العربي".

 وتابع لـ "الصباح": لدي مكتب خاص لتعليم وتحسين الخط العربي في الكوت منذ عام 2012 ولغاية الآن، ولا أتهاون لحظة عن منح الدورات المجانية للطلبة والموهوبين غاية في صقل مهاراتهم وتطويرها..

وعن أهم منجز قدمه يذكر البياتي، أن " أهم الأعمال هي في جامع النبي يونس عليه السلام في الموصل، وخط الثلث لآية الكرسي على الحزام الدائري للقبة من الداخل، وكذلك خط الثلث لبرقع المرقد الشريف للتطريز بخيوط الذهب، فضلاً عن مداخل

الجامع".

وعن بداياته قال: بدأت مشواري الفني للخط العربي منذ المرحلة المتوسطة عام 1976 عند دخولي لدورة خط الرقعة في النشاط المدرسي في الكوت، وبعدها تقدمت للقبول في معهد الفنون الجميلة بغداد قسم الخط العربي والزخرفة، وتخرجت عام 1984 ضمن العشرة الأوائل على دورتي، وكان الأستاذ الخطاط الكبير صادق الدوري "رحمه الله" له الدور الكبير في صقل موهبتي، وكذلك الأستاذ محمد ماقلي "رحمه الله"، وكنت تدريسياً في معهد الفنون الجميلة للبنين بواسط منذ التأسيس في عام 2013، وتمت إحالتي على التقاعد في العام الماضي2022. 

وعلي جبار البياتي عضو في جمعية الخطاطين العراقيين المركز العام بغداد، وعضو نقابة الفنانين العراقيين المركز العام بغداد، وعضو تجمع خطاطي العراق، كما وشارك في جميع المعارض والمسابقات الدولية والتي كان أهمها مسابقة حامد الامدي ومسابقة الخطاط ياقوت المستعصمي في تركيا.