بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم، بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر أخبارهم وهم يواصلون تألقهم في رسم معالم لوحاتهم الإبداعية في مختلف تخصصاتهم ليصنعوا لنا ولجمهورهم ومحبيهم نقطة ضوء يشار لها بالبنان ليُسهموا معاً في صناعة الجمال الذي نبحث عنه جميعاً عبر مجموعة من الأسئلة التي تمنح للصورة معنى. ضيفنا اليوم من جيل الشباب الطربي، يمتلك خامة صوت جميلة، لكنّه توجه للألحان لأنّه أجاد وأبدع فيها، إنه النجم المتألق علي بدر.
* آخر صوت غنائي اكتشفته، حيث إنك اكتشفت العديد من الأصوات اللامعة اليوم في الطرب العراقي؟
- صوت الفنان علي جاسم الذي أصبح نجماً لامعاً في العراق والوطن العربي.
* آخر ما علق في ذاكرتك من كواليس أُغنية (لا يا ولدي) التي لحنتها للفنان القدير الراحل سعدي الحلي؟
- الفرحة التي لا توصف، حينها عندما اختار منّي المدرسة الكبيرة سعدي الحلي لحناً بعد سماعه، وأبدى إعجابه باللحن وبملحن شاب في بداية مشواره.
* آخر تقييم تضعه للأُغنية العراقية اليوم؟
- الأُغنية اليوم متصدرة المشهد ولا خلاف عليها، لكنّها فقدت عراقيتها الأصيلة، وأصبحت هجينة بسبب كثرة الاقتباسات من بعض الممارسين للشعر واللحن والتوزيع الموسيقي.
* آخر ما أضافته لك تجربة "عراق آيدل"، حيث كنتَ أحد أعضاء اللجنة التحكيمية في بغداد؟
- للتصحيح أنا لم أكن أحد أعضاء اللجنة، وإنّما كنتُ مدرِّباً للصوت في البرنامج.
بالتأكيد كانت تجربة كبيرة ومهمة استفدتُ منها كثيراً، بالإضافة إلى الخبرة والاحتراف في مجال تدريب الأصوات، والظهور في قناة مهمة مثل "أم بي سي" لها حضورها ومشاهدوها في كل مكان، إضافة كبيرة.
* آخر مرة تعرَّضتَ فيها للنقد، وكيف كانت ردة فعلك إن كان نقداً حادّاً وليس بنّاءً؟
- سواء من صحفي، أو إعلامي، لم أتلقَ أي نقد والحمد لله، لكن من عامة الناس في وسائل التواصل الاجتماعي هناك انتقادات وتسقيط، وليس هناك نقد بناء، مجرد كره وحسد من ناس جهلة وأُميين.
* آخر لحن قدَّمته للعراق؟
- أُغنية محمد عبد الجبار وحسام الرسام بعنوان "الخليجي يا محلا" التي قُدِّمَت في بطولة خليجي 25.
* آخر أعمالك الفنية؟
- هناك مجموعة يتم التحضير لها لمجموعة من الفنانين.
* آخر لحن قدَّمته لنفسك؟
- لحن أُغنية (آخر خبر) الذي شكل لي حضوراً جماهيرياً ومشاهدات كبيرة.
* آخر ما تودُّ قوله لجمهورك ومحبيك؟
- أتمنى لهم دوام الصحة والعافية، ولعراقنا الحبيب السلام والأمان.
