بغداد: الصباح
اكتظت الساحة الأمامية وقاعة المحاضرات وأروقة اتحاد الأدباء والكتاب، بعشرات المثقفين، حضروا حفل افتتاح متحف الأدباء وتجديد المبنى من قبل رابطة المصارف الخاصة العراقية، بمتابعة مباشرة من قبل طاقات شبابية وثابة، يقودها رئيس الاتحاد علي الفواز والأمين العام د. عمر السراي، بمساعدة مباشرة وصلت الليل بالنهار، من قبل أعضاء المجلس منذر عبد الحر وحسن البحار وجمال الهاشمي، إرادة حيوية انطلقت من الحاضر إلى التفاعل مع المستقبل.
وقال رئيس الإتحاد علي الفواز، إن "تجديد مبنى الاتحاد، وإنشاء متحف الأدباء، يشفعهما تجديد بالمضمون، يجري على وفق خطة عمل منهجية رصينة، ستشهدها الثقافة العراقية وتسجل تاريخياً لهذه المرحلة".
وأكد الأمين د. عمر السراي أن "مسيرة الألف ميل تبدأ من خطوة قطعناها بقوة وأناة واندفاع تأملي مدروس، تمكن فيه مجلس الاتحاد والمكتب التنفيذي المنبثق عنه، من تعبئة الأدباء في موقف ثقافي حقق منجزاً مهماً".
وأضاف مستشار رئيس الوزراء الشاعر د. عارف الساعدي أن "تجديد مبنى الاتحاد واحد من أهم خطوات توثيق مسيرة الأدباء.. الآن يشعر الأديب بارتياح، لأن ثمة متحفا يوثق حياته، وهو مقاوم لزحف الكتابة الإلكترونية على الورقية"، لافتاً: وجدنا مجموعة "المملكة السوداء" بخط يد محمد خضير، وعود محمد جواد أموري، وأشياء تخص أدباء رواد سرنا التعرف إلى آليات حياتهم في الكتابة.
وأفاد أمين الشؤون الثقافية الشاعر منذر عبد الحر: تستأنف النوادي برنامج عملها بعد افتتاح المتحف ضمن تجديد المبنى، ونحن نستعد لمهرجان "جواهريون" يوم الأحد السابع من أيار المقبل، ونشاطات نوعية تحقق للأدباء حضوراً ثقافياً مهماً، منوهاً: "تضم أمانة الشؤون الثقافية نوادي: الترجمة والشعر والسرد والطفل والشباب ونازك الملائكة والموسيقى والمسرح والإذاعة والتلفزيون ومنبر العقل والإعلام".
وألقت الناطقة عن رئاسة الجمهورية القاصة عالية طالب، كلمة تابعها رئيس رابطة المصارف الأهلية العراقية وديع الحنظل، بحديث على منصة الجواهري في قاعة الأماسي، وغنى الفنان د. جواد محسن قصائد من دواوين الشعراء.
