زينب القصاب
تشارك الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التي تستمد إبداعها الثقافي والفني من عمق وأديم تاريخ وادي الرافدين العظيم والتي تعد منذ عقود متواصلة اللسان الناطق باسم تراثه الأصيل عالمياً، برسم "لوحة إنسانية وثقافية كبرى" سمتها ذهبية شمس نينوى أم العلا... أم الرماح وفيحاء الوطن والتي تمد بخيوطها الذهبية نحو أيادٍ صافية تشارك في إعادة الموصل إلى حاضنة القلاع البيضاء في أكبر كرنفال ثقافي وفني تعد له وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية تحت شعار "نينوى ربيع دائم وإعمار وسلام".
وقال الفنان فؤاد ذنون قائد الفرقة وأحد مؤسسيها عن المشاركة: إن "الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التي تمتلك باعاً عالمياً بتجسيد التاريخ والتراث العراقي على أهبة الاستعداد للمشاركة في هذا الكرنفال الموصلي الكبير الذي يشرف عليه بشكل مباشر وزير الثقافة والسياحة والآثار من خلال عقد اجتماعات مستمرة لإطلاق الكرنفال الربيعي في أرض الربيع نينوى الإبداع والثقافة والتاريخ الأصيل، بمشاركة فاعلة لجميع تشكيلات الوزارة وبرعاية السيد رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف ذنون، أن "حفل الافتتاح الصباحي الرسمي سيكون استعراضاً مفتوحاً راجلاً للفرقة الوطنية للفنون الشعبية، إذ سنقدم لوحة تراثية من الجزيرة العربية، وتحديداً في يوم السبت المقبل"، كما وستقدم الفرقة من ضمن منهاج الكرنفال لوحاتها التراثية على خشبة مسرح جامعة الموصل وبحضور رسمي وجماهيري، ومن هذه اللوحات "اوبريت المصالحة الوطنية، رقصة الدبكة العربية الميمر، لوحة المهافيف، لوحة الغنامة، لوحة العرضة، لوحة العرس الموصلي، لوحة كلنا العراق، لوحة العرس البدوي، لوحة أم العباية"، إلى جانب عزف شعبي منفرد للآلات "الزرنة، المطبج، الطبل، ايقاعات أخرى"، وفقاً لتعبيره.
