د.شفاء الكناني
انتشرت في الآونة الأخيرة حالات مرضية متعددة ومنها "إجهاد العين الرقمي" وهو حالة مرضية تصيب مستخدمي الأجهزة الإلكترونية بشكلٍ كبير، الأمر الذي يعرض المستخدم إلى الإصابة المؤقتة أو المستديمة ويسبب فقدان البصر أحيانًا، وتنتشر هذه الحالة بين الكبار والصغار يتزامن هذا الأمر مع مغريات أجهزة الكومبيوتر الشخصية، فضلًا عن أجهزة الهاتف النّقال وأصبح الاستخدامات المفرطة تشكل خطرًا على المستخدمين.
الخطر المجهول
نتيجة التحديق ولفترات طويلة في الأجهزة الذكية ومن دون رمش العين ومن دون أنْ يشعر المستخدم بمرور الوقت تبدأ صحة العين تتضرر، خصوصًا أنَّ المستخدم لا يأخذ فترات استراحة عند القراءة أو أداء الأعمال التي تستلزم النظر عن قرب.
ومن الأعراض الشائعة لإجهاد العين التعب العيني والصداع والرؤية المشوشة وحرقة العينين، احمرار العينين وعدم الشعور بالراحة، ولا يقتصر الألم حول العين فقط بل يتم شد العضلات باستمرار وبكثرة بسبب الإجهاد، يمكن أيضًا الشعور بعدم الراحة في الوجه والفكين وجوانب الرقبة.
حلول ومعالجات
وفق وجهات نظر الخبراء على المستخدم أنْ يحرص على أخذ فترات استراحة بين الحين والآخر وراحة العين بالنظر بعيدًا عن الشاشة الرقمية، وتقليل زمن الجلوس أمام الشاشات. يعدُّ هذا الأمر مهمًّا، لا سيما بالنسبة للأطفال الذين قد لا يستطيعون الربط بين فترات المشاهدة الطويلة وبين إجهاد أعينهم وضبط مستوى الإضاءة.
استخدام الفلتر
على المستخدمين اختيار النظارة المناسبة والتي تسمى (الفلتر) تساعد في حماية العين من الاشعة المنبعثة من الاجهزة الذكية.
وفي الختام على المستخدمين أنْ يقننوا من الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية وأنْ يضعوا أوقاتاً معينة للاستخدام اليومي وأنْ يتركوا الأجهزة في حال الشعور بألمٍ جسدي يتكرر بين الحين والآخر.
