ضياء الأسدي

صدر للصحفي والأكاديمي خليل ابراهيم فاخر كتاب جديد بعنوان "دليل كتابة الاخبار" عن دار الكتاب الجامعي الاماراتية، وهو اصدار  تطبيقي يستهدف طلبة كليات الأعلام وهواة الصحافة.

 يتضمن الاصدار الذي قدم له الأستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي آليات وقواعد جديدة تسهل عملية كتابة الأشكال الخبرية المختلفة، على وفق أصولها المهنية والأكاديمية، لاسيما وان الباحث رصد صعوبات عديدة لدى طلبة كليات الاعلام، في اتقان كتابة الاخبار فضلا عن دروس نظرية و تطبيقية حول أهم فنون العمل الصحفي، وروح المهنة الصحفيـــة" "الخـبر" الـــذي أمضــى المؤلف في ملاحقته أكثر من عشرين عاماً، وكرس في رحابه تجربة مهنية غنية أهلته لا أن يكون تدريسياً في كلية الاعلام بجامعة بغداد و عدد من أقسام الاعلام والصحافة في الكليات الأهلية فحسب، إنما ليكون مدرباً بارعاً تخرجت على يديه دفعات من الطلبة، وتدربت عملياً تحت إشرافه طاقات صحفية شابة استطاعت أن تصنع فرصها وأن تأخذ نصيبها من الشهرة في الصحف والمجلات، ومختلف وسائل الإعلام و كانت سمة التواضع واحترام العلاقات الإنسانية الأبوية مع طلبته، وحرصه على نجاحهم وتفوقهم في دروسهم وتطبيقاتهم العملية، هي أبرز ما ميزه مدرباً ومدرساً 

وإنساناً.

الكتاب يقع في ثلاثة فصول، الأول يتضمن تأصيلا نظريا لمفهوم الخبر، وعناصره وصفاته وأنواعه، وأشكاله، فيما يبحث الفصل الثاني في المعايير الأكاديمية التي وردت في ادبيات التحرير الصحفي لعملية بناء الخبر، فضلا عن السياقات المعتمدة في غرف الأخبار في الصحف ووكالات 

الانباء.

وافرد المؤلف الفصل الثالث لوضع قواعد مستحدثة لكتابة الاخبار ثم ينتقل إلى معايير كتابة الأخبار من تحرير العناوين والمقدمات الخبرية وتحرير جسم الخبر وخلفيته، وطريقة عرض المحتوى الخبري.

وفي الفصل الختامي يتحدث عن قواعد كتابة الأخبار، بما فيها قواعد كتابة أخبار سرد المعلومات، وقواعد سرد الأرقام و الاحصاءات والبيانات.

والكتاب يمثل إضافة نوعية لمكتبات الأعلام ومصدراً مهماً لطلبة الصحافة والإعلام، ومنهاجاً نظرياً وتطبيقياً للدرس الأكاديمي الرصين.

ويعد هـــذا الإصدار الثانــي لــه بعد كتابــــه الأول"البيئة الصحفية".