بغداد: محمد إسماعيل
شغل مصطفى العبدالله، الذائقة الشبابية بلازمة طربية انتشرت في غضون فترة قصيرة، داعياً "تعال أشبعك حب أشبعك دلال" التي رددتها أجيال متباينة الأعمار في العراق ومصر والخليج العربي وسوريا ودول آسيوية وأوروبية بنسب متفاوتة، تؤكد حب الناس لها في كل مكان. العبد الله فارس وفنان، نائب رئيس نادي الفروسية، و حاصد جوائز مهمة من على سروج الجياد وصهوات الخيل.
وقال: "ارتقيت بالأغنية الشبابية العراقية، وأوصلتها إلى استحقاقها كمنافسة لسواها من الأغاني العربية، لدى المستمع المحلي والخارجي. بل هيمنت على الغناء في الذائقة العربية"، مؤكداً: "بعدها توجهت إلى إنتاج برنامج "تعال أسمعك"".
سجل مصطفى عتبه على المعنيين بشؤون الدراما: "عرفنا العرب باللهجة العراقية، يعني قطعنا لكم شوطاً فاكملوا المسير، وحرثنا الأرض فابذروها غارسين أعمالاً تستثمر الظروف التي هيأتها الأغنية، معرِّفة بلهجة العراق؛ كي يتقبل المشاهد العربي دراما محلية". مضيفاً: "يفترض بالدراما تسلم البداية الحسنة التي أسسناها لدى المتلقي العربي،
غنائياً". وأوضح الفنان مصطفى العبدالله: "لكل فنان هدف، يجب أن يفهمه الذين جاؤوا إلى النجومية، فواجب النجم تقديم خدمات إنسانية. مئة حالة سرطان أطفال أتكفل بها في البصرة وحدها، ولدينا مستشفى لمعالجة الإدمان؛ فالفنان حامل رسالة، لا يكفي إسعاد الناس بأغانٍ جميلة، بل يجب عليه أن يتفهم ظروف ومعاناة من يحتاجون لمساعدته مباشرة" ذاكراً: "شموليتي بدأتها واحدة واحدة، انطلاقاً من تأسيسي شركة نجوم الدار البيضاء، التي أصنع من خلالها مطربين نجوماً بدؤوا من الصفر، اكتشفتهم وظهروا إلى الجمهور". واستطرد: "أحب الأطفال وأرى فيهم المستقبل، وأنا الآن "خالو" لابن أختي يحيى. الوليد الجديد في الأسرة" مستفيضاً: "أحاول استيعاب كل فنان واحتواء طريقته الأدائية، كل حسب شكله وطاقته، وأحرص على الضحكة الإيجابية، فالغناء يجمع الموهبة والثقافتين العامة والموسيقية لبناء رؤية ذوقية والإفادة من الأذن الموسيقية".
معبراً عن أمنيته الوطنية غنائياً: "هذا العراق يظل شمس.. ما يطفه نوره.. ترجع الدنيا معجبه وتعلّي سوره".