الديوانية: عباس رضا الموسوي 

تبقى الطيور بعاداتها العجيبة وطبائعها الغريبة محط انظار الناس وإعجابهم، خصوصا عندما تكون هذه الطيور من الأنواع النادرة، التي تهاجر من مواطنها، بحثا عن البرودة وتتخذ من العراق في فصل الشتاء محطة استراحة، ربما تطول عند البعض لتبقى متخفية تحت 

القصب والبردي طيلة الصيف، ولأنها غالية الثمن، ولها من يطلبها في سوق الطيور تكون عرضة للخطر، حيث ثمة من يقضون الساعات الطوال يبحثون في عمق الأهوار لاصطيادها بطرق شتى،

لذا فإن الكثير من الجهات ذات العلاقة والاشخاص المولعين بعالم الطيور ما زالوا يطلقون الدعوات لتوفير بيئة آمنة لها .

يقول مدير اذاعة الديوانية عيسى الكعبي لـ" الصباح":  إن الدعوات المتكررة عبر اثير الاذاعة لحماية الطيور المهاجرة من الهلاك 

بسبب الصيد الجائر، ما زالت مستمرة وبشكل يدل على رغبة الناس بخلق بيئة امنة لهذه المخلوقات 

النادرة، مشيرا الى وجود العديد من الصيادين الذين يمارسون 

الصيد الجائر في هور الدلمج وبشكل علني، لعدم وجود الرادع، داعيا الجهات ذات العلاقة الى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحماية الطيور المهاجرة.

يذكر أن محافظة الديوانية في الآونة الاخيرة شهدت إطلاق العديد 

من الدعوات من قبل المنظمات المعنية بحماية الطيور لحماية هذه الاحياء النادرة والجميلة، من خلال تشديد الرقابة على هور الدلمج لمنع ظاهرة الصيد 

الجائر .