بغداد: سرور العلي 

من عامل بسيط للخدمة وغسل الأطباق والصحون، ولقربه من المطبخ، 

ولشغفه بمجال الطهي نجح الشاب البابلي مصطفى فهمي بأن يكون شيفاً، ويشارك بالعديد من المسابقات 

الدولية، وفوزه بالميدالية الذهبية بحضور خمسة وعشرين دولة عربية وأجنبية في لبنان.

وعن بداياته لفت إلى أنه بالممارسة المستمرة، والتجارب المتعددة، تمكّن من تطوير قدراته بالطهي، وبمختلف الأكلات العراقية الشهيرة، وبدأ بدخوله للدورات التعلمية للتطوير أكثر، ويوماً بعد يوم بدأ بالتقرب من الطهاة، للتعلم منهم ودخل كمساعد معهم، ثم عمل شيفا تنفيذيا بعدة أماكن إلى أن اكتسب الخبرة، وحصل على شهادة استدامة من المنظمة العالمية “الواكس”، لفنون الطهي.

وتميز مصطفى الحاصل على دبلوم من معهد السياحة، بطريقة إعداده للطبق، وبنكهاته المختلفة، ويسعى إلى وصول المطبخ العراقي إلى العالمية، بجهود جميع الشيفات، والشيف محمد سوادي الداعم لكل طاهٍ يمثل البلد بحسب قوله، وبدور جمعية الطهاة العراقية، مؤكداً أن أكثر ما يفضله الآخرون، هي المقلوبة، والدولمة، والبرياني، وواجه العديد من التحديات بالإصرار والعزيمة، لا سيما أن أسرته وقفت معه، وشجعته على الاستمرار، ومواصلة النجاح لتحقيق كل ما يطمح له.

شارك بعدة مسابقات تلفزيونية، ومنها برنامج “شيف العراق”، وبرامج تقديم أيضاً في شهر رمضان بعدد من القنوات الفضائية، كما شارك بمسابقة أقيمت في تونس، وكان المطبخ العراقي حاضراً هناك، إذ استطاع بتقديم الأطباق العراقية بأبهى صورة، وكان من شروط المسابقة تقديم الأكلات التراثية، والطبق الاحترافي، فقدم الطرشانة والمقلوبة، وحصل على ميداليتين ذهبيتين، وكأس لأول مرة يناله العراق بفنون

الطهي.