الكوت: محمد ناصر

من حلب الشهباء انطلقت نجمة سوريا سهر أبو شروف، إلى الدول العربية، عبر برنامج المواهب "عرب أيدول" ووصلت إلى النهائيات بفضل خامة صوتها النادرة، فهي تجيد أنواع الغناء كافة، ويحلو لجمهورها غناؤها الطربي الأصيل..

تختار كلماتها وألحانها بدقة وتفضل أن تطلق عملاً متكاملاً بين الحين والآخر، فهي تفضل النوع على حساب الكم.

وتقول سهر في حديث خصت به "الصباح": الشهرة في برامج المواهب تفتح آفاقاً جديدة للموهبة، لكن معضلة الإنتاج يعاني منها أغلب مطربي الجيل الجديد لأن الشركات الكبيرة باتت حكراً على نجوم الصف الأول والتعامل مع ذلك بإنتاج فردي ضمن الإمكانيات المتاحة، وأفضل تقديم أغنيات نوعية على حساب الكم فعصرنا لا يتطلب إطلاق البوم متكامل بل أغنية "سنكل" وهو ما يتبعه أكثر المطربين في الدول العربية، وعليه أسعى دائماً إلى الدقة في اختياراتي من حيث الكلمات واللحن، أريد أغنية تعيش بين الجمهور ويسمعها دائماً وليست أغنيات وقتية تنتهي بسرعة.

وتابعت: "كل موهبة تتخرج في برنامج للمواهب تواجه عوائق كثيرة، لا أرجح أن سبب تقييد شهرتي للعربية هو اختياراتي لأني أطلقت أعمالاً تنافس أعمال نجوم الصف الأول"، مؤكدة: "عائقي الوحيد هو التسويق كما هو حال كل مطرب في عصرنا".

وأضافت: "لست ضد الغناء في النوادي والمطاعم، لكني انتقائية أفضل الأماكن الراقية والحضور الأسري ودائماً أحيي حفلات ومناسبات زفاف وما إلى ذلك" لافتة: "والحمد لله أجد تفاعلاً واسعاً مع كل ما أقدم وإحياء الحفلات جزء من عمل الفنان، لكن ليس كل الأماكن تصلح للغناء، أفضل الأماكن اللائقة التي أُسمع فيها بشغف وحب".

وأفادت: "أطلقت أغنيتين هما "كلمات الغنية" شعر وألحان احمد دندشي وتوزيع علاء حمودة ومكس وماسترينغ رواد زيدان وتصوير نائل اسكندروني، و"لا تصدق يا حبيبي" كلمات سلمان عدنان وألحان علي غالي ومكس احمد أبو جاد وتوزيع موسيقي مثنى العيسى وتسجيل الصوت حسان سليمان وتصوير نائل اسكندروني".