كركوك: نهضة علي 

ذكرت الروائية الكركوكية منال عزالدين عن روايتيها المطبوعتين وكتب أخرى في معرض نسائي بعد أن كتبت خلفها في نشرة للإعلان غايتها التي تصبو إلى تحقيقها “بأنها عندما تقرأ كتب ومؤلفات تتمنى لو أن الجميع يقرأ معها، وكأن قراءتها للجمهور”، فكرتها في الروايات هو طرح المشكلات الحقيقية التي تواجه المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة لها، ولكن بطريقة الترميز والرعب.

عزالدين تقول لـ “الصباح” إنها: تحاول استغلال وجود معرض نسائي لعرض العديد من الكتب والمؤلفات، وبأسعار رمزية مع عرض روايتين من تأليفها والتي طبعت من بين ثماني روايات أخرى. 

وتضيف: بدأت بكتابة القصص القصيرة في المدرسة منذ عمر العشر أعوام، وواصلت قراءة الروايات وكتابة القصص في منزلها، ولاقيت تشجيعاً من مدرساتها في الثانوية ودعماً كبيراً. 

وقد ركزت عزالدين على تطوير أسلوبها حتى تمكنت من طباعة أول رواية لها في العام 2020، وكانت بعنوان “شيخوخة حلم”، وتتحدث فيها عن قصة امرأة تعاني من التحرّش الجنسي في مكان عملها. أما الرواية الأخرى فعنوانها “سلسلة ذات ليلة جحيم اغاردا” وتتحدث عبر سطورها عن الزواج القسري وزواج القاصرات وتعالج في كتاباتها الروائية مشكلات المرأة ومحاربة العنف ضدها.  تمارس عزالدين هوايتها بكتابة الروايات والقصص وهي تعمل في المجال الصحي محللة في مختبر طبي، فهي حاصلة على شهادة بايولوجي وعملها هذا يجعلها على تواصل مع الناس، محاولة الدمج ما بين عملها والهدف في رواياتها.وبحسب ما ذكرت فإن أسلوبها هو محاولة لإيصال المشكلات الحقيقية في المجتمع بطريقة الترميز والرعب بعد رسم مخطط الفكرة على الورق.

وأشارت إلى أنها عرضت مجموعة من الكتب في المعرض اليدوي لتنبه عن أهمية القراءة وأن اقتناء الكتب ضرورة ملحة، ومن السلوكيات المطلوبة لأي شخص يسعى إلى تثقيف ذاته.