ميترو سنتر

ثقافة 2023/05/23
...

  بغداد- الصباح


أصدر مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين كتاباً يتضمن تقريره السنوي عن أوضاع حرية الصحافة في إقليم كردستان العراق لعام 2022، تحت عنوان رئيس "حماة القانون ينقلبون على مهامهم.. القوى الأمنية يعطلون قانون الصحافة". 

وقد صدر الكتاب بثلاث لغات هي الكردية والعربية والانكليزية، مع ملحق صور متنوعة لنشاطات المركز وندواته، وبعض الصور لصحفيين تعرضوا لحوادث أو تضييق أثناء أداء مهامهم، إضافة إلى أفراد التقرير صفحات لوثائق واحصاءات محددة، لانواع الانتهاكات والمداهمات والمصادرة والاحتجاز دون امر قضائي وهجوم الكتروني وغير ذلك تصل إلى 431 انتهاكا خلال العام الماضي، ارتكبت بحق 301 صحفي ومؤسسة اعلامية.

وكان المركز المذكور تأسس في آب 2009 بجهود مجموعة من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان، مثل الشهيد الصحفي عمار الشابندر والمحامية رازاو شريف والصحفي هيوا عثمان والصحفي توانا عثمان والصحفي رحمن غريب. 

ويهدف بحسب تعريفه الوارد في التقرير إلى ترسيخ مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية وتوسيع حرية الصحافة، وحق الحصول على المعلومة ومكافحة الافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ونشر قيم التسامح وأخلاقيات العمل المهني ومحاربة خطاب الكراهية وترسيخ مبادئ المساواة. 

كما يقدم المركز الدعم القانوني للصحفيين بالتنسيق مع منظمات شريكة، ويراقب تنفيذ التشريعات القانونية ذات الصلة بحقوق الصحفيين وحرية الرأي.

ويصدر المركز تقريره السنوي، الذي يتضمن الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين طيلة العام الماضي، ويتم ذلك من خلال مؤتمر صحفي تحضره شخصيات سياسية وثقافية واعلامية وناشطون مدنيون، كما يقوم المركز باعداد بعض الدراسات بمساعدة بعض المختصين، والتي تتعلق بجوانب العمل الصحفي. 

كما ينظم المركز وقفات تضامنية مع الصحفيين والاعلاميين، ويشارك في النشاطات الجماهيرية والمسيرات التضامنية السلمية والمؤتمرات الصحفية وورشات العمل، التي تخص حرية الصحافة وحرية التعبير، والتي تركز على أهمية حقوق الانسان وصيانتها والحفاظ عليها. 

ويعد التقرير المطبوع بكتاب والصادر عن مركز مترو وثيقة مهمة في احصاء الانتهاكات، خلال العام 2022، ودليلا على نشاط المركز في تحري الكثير من الوقائع التي تعرض لها الصحفيون، كما تعرض لرأي بعض المنظمات الدولية وتصنيفها حرية الصحافة للعام المذكور ومرتبته عالميا، بحسب منظمات دولية معتمدة، وكذلك منظمة مراسلون بلا حدود، وهيومان رايتس ووتس.