موظف حاصل على شهادة الماجستير يُسكَّنُ في الدرجة الثالثة!

الباب المفتوح 2019/04/23
...

لا تزال مشكلة تسكين الدرجات الوظيفية تشكل عقبة حقيقية في التدرج الوظيفي لبعض الموظفين، من دون تحرك من قبل وزارة المالية او رئاسة مجلس الوزراء لحلها، الأمر الذي بات يشكل هماً حقيقياً لشريحة كبيرة من العاملين في مؤسسات 
الدولة. 
وضمن هذا الاطار تأتي مشكلة (نجاح حسن عباس) الموظف على الملاك الدائم في مكتب المفتش العام لوزارة الصحة والبيئة بصفة (مدير اعلامي)، والمنسب حاليا للعمل في هيئة الاعلام والاتصالات مديرا لقسم الرصد الاعلامي فيها.
وأوضح عباس الذي لديه خدمة وظيفية تبلغ (19) عاما وحاصل على شهادة الماجستير في الاعلام من جامعة بغداد عام 2009، ان مشكلته تتلخص بعدم قبول وزارة المالية/ دائرة الموازنة بحسب كتابها ذي العدد 15815 في 13/3/2019 ترفيعه من الدرجة الثالثة التي هو فيها حاليا الى الدرجة الثانية المستحقة من قبله، رغم استيفائه جميع الشروط القانونية والادارية، بحجة عدم وجود عنوان (مدير اعلامي أقدم) ضمن الدرجة الثانية.
واشار الى انه وبعد مراجعات مستمرة لدائرة الموازنة والدائرة القانونية في وزارة المالية ومراجعة وزارة التخطيط التي من اختصاصها النظر بالوصف الوظيفي للعناوين الوظيفية، وصل الى طريق مسدودة، معلنا استغرابه من اصرار وزارة المالية على تسكينه في الدرجة الثالثة لمدى الحياة وحتى اشعار آخر، من دون ذنب اقترفه او عقوبة ادارية ادت الى هذا التسكين. 
من هنا يناشد عباس الدائرة القانونية في الامانة العامة لمجلس الوزراء وبغية اعطاء كل ذي حق حقه، الموافقة على ترفيعه الى الدرجة الثانية اسوة باقرانه الموظفين، فليس من العدل والانصاف ان يترفع اصحاب شهادة الدبلوم للدرجة الاولى ويسكن اصحاب الشهادات العليا في الدرجة الثالثة وحتى شعار آخر.