كيفاني برزاني.. فرادة التنقيطيَّة

ثقافة 2023/06/07
...

 أربيل: كولر غالب الداوودي 


بدأ كيفان محو اسماعيل المشهور بـ "كيفاني برزاني"، 52 عاماً، الرسم في عام 1985 عبر لوحات زيتية ومائية، ثم اتجه بعد ذلك إلى التنقيط. 

والرسم بالتنقيط من أشكال الفن التجريدي الفريد، وهو من أحدث طرق رسم وإظهار الشخصيات بصورة جميلة ومتقنة. 

حيث يعد من الفنون الصعبة يحتاج إلى مجهود ووقت كبير، فضلاً عن الصبر لإتمامه، لذا فأن القليل من الفنانين اتقنوه 

وعملوا به.  

واشتهر كيفاني برزاني في كردستان بهذا النوع من الرسم واصبحت له بصمته الخاصة. 

وكان أول معرض شارك فيه العام 1987 أما أول معرض شخصي له فقد كان في العام 1995 في مصيف صلاح الدين في أربيل، كما وأقام معارض كثيرة في كردستان في دهوك وسليمانية واربيل والموصل وفي الامارات العربية وايران، وحاليًا له معرضان أحدهما 

في أربيل والآخر في زاخو. 

وبعمل كيفاني برزاني حاليا بمشروع وطني كبير وهو رسم ألف وخمسين لوحة بالتنقيط لجميع كتاب وأدباء وعظماء الكرد في كردستان بقياسات كبيرة، حيث إنه قد رسم سابقاً عبر التنقيط الكثير من الشخصيات المميزة في لوحات مختلفة الأحجام. 

وقد نالت لوحاته إعجاب الكثير من محبي فن الرسم بالتنقيط محلياً ودولياً، مثل المؤسسات الحكومية المعهد الامريكي في واشنطن، وكذلك المعهد الفرنسي في باريس، حيث طلبوا منه (5) لوحات مرسومة بالتنقيط على السجاد.