بغداد: الصباح الرياضي

واصلَ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، مساء أمس الأربعاء، تدريباته البدنية والخططية على أديم ملاعب جامعة بغداد في الجادرية بالعاصمة بغداد، استعدادا لبطولةِ غرب آسيا المقرر انطلاقها للفترة من الثاني عشر ولغاية العشرين من شهر حزيران الحالي.
واستهل مدرب اللياقة البدنية الدكتور إسماعيل سليم الوحدة التدريبية الثانية بعمل التمارين الموظفة للإحماء بالكرة والهرولة والانطلاقات صعودا بأنماط التحرك الخططي بقيادة الطاقم التدريبي والتي ركزت على حالات اللعب في طريقة بناء اللعب تحت الضغط عبر المربعات الصغيرة لزيادة دقة التركيز والإحساس بالكرة، إلى جانب الحالات التكتيكية الأخرى المراد تطبيقها في المباراة الأولى أمام نظيره الأردني في الثاني عشر من الشهر الحالي.
بدوره، طالب المنسق الإعلامي للمنتخب الأولمبي ماهر حسان في تصريح خص به " الصباح الرياضي " وزير الشباب والرياضة بفتح أبواب ملعب الشعب بغية السماح لكتيبة راضي شنيشل في إجراء تدريبات منتخب العراق تحت 23 عاما وتذليل جميع المعوقات الإدارية قبل المشاركة في التجمع القاري "، مبديا في الوقت نفسه، استغرابه الشديد من " ظاهرة تنقل اللاعبين والطاقمين الفني والإداري بين الملاعب المتفرقة على غرار الكهرباء وجامعة بغداد لتأدية الوحدات التدريبية والتي أثرت كثيراً في نوعية التمارين لاختلاف الأرضيات بالإضافة الى بعض المعرقلات الروتينية الأخرى".
في سياق متصل، عقد الاتحادُ المركزي لكرة القدم، أمس الأربعاء، اجتماعاً في مقر الاتحاد بين النائبِ الأول لرئيس الاتحاد مدير بطولة غرب آسيا للمنتخباتِ الأولمبية الرابعة (علي جبار) ومشرف البطولة العام (أحمد قطيشات)، والوفد المرافق معه، وحضر الاجتماع أعضاءُ الاتحاد أحمد الموسوي وغالب الزاملي ورحيم لفتة والأمين العام للاتحاد محمد فرحان، فضلاً عن ممثلي الأجهزة الأمنية ومديري ملعبي المدينة وكربلاء، وأعضاء اللجان العاملة في البطولةِ وممثل الجانب الطبي.
وأكد جبار خلال الاجتماع " على سعي اتحاده الى إنجاح بطولةِ غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية بصورةٍ مميزةٍ لتكون امتداداً للسمعة الجيدة للعراق في تنظيم المسابقات، وآخرها خليجي 25، والإفادة من التجارب السابقة في احتضانِ البطولات من أجل أن تظهرَ هذه النسخة بأفضل صورةٍ من النواحي الإداريّة والتنظيمية واللوجستيّة"، من جهته، شدد المشرفُ العام للبطولة أحمد قطيشات: على أهمية هذا التجمع القاري الذي سيشهد مشاركة تسعة منتخباتٍ، وهو دليل اخر على قدرةِ العراق على احتضان الفعاليات الرياضية، وبراعته في تنظيم الأحداث القارية".