بغداد - كربلاء : بعثة الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية

بعد انتهاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم وترشح منتخبات العراق وعمان وإيران والأردن، إلى نصف النهائي، برر عدد من اللاعبين والمدربين النتائج التي تحققت أمس الأول والتي أسفرت عن خسارة الإمارات بثلاثية أمام أولمبينا لحساب المجموعة الأولى، وفوز اليمن على لبنان بهدفين مقابل هدف واحد ضمن المجموعة الثالثة، بينما هيمن التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على مباراة إيران وفلسطين في المجموعة الثانية.

كنوش: نعاهد أنفسنا على خطف اللقب
كابتن منتخبنا منتظر محمد الملقب بكنوش أوضح أن «لاعبينا كانوا الأفضل، وقدموا مباراة متميزة وقوية وحققوا فوزاً مهماً بثلاثية على الإمارات، وسينصب التركيز على مباراة اليوم التي تجمعنا مع المنتخب العماني، وقد عاهد اللاعبون أنفسهم وشعبهم على تحقيق لقب البطولة، من خلال تقديم خلاصة جهدهم من أجل إسعاد الجماهير التي تحضر لمؤازرة أسود الرافدين».


علي الموسوي: سعيد بأجواء بغداد
وعبر لاعبنا المحترف في نادي كوبنهاكن الدنماركي علي محمد الموسوي بقوله: “ أنا سعيد بالفوز وتسجيلي الهدف الثالث الذي أسهم بانتقالنا إلى نصف النهائي، ونحن فخورون بتقديم هذا المستوى الرائع ونسعى للحصول على لقب البطولة، من أجل إسعاد الجماهير الكبيرة التي تحضر لدعمنا”، مضيفاً أن “ هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها العراق وكان سعيداً جداً بالأجواء الجميلة في ملعب البطولة، وحب الجماهير لكرة القدم”.

بلند معجب بالجماهير العراقية
بينما تحدث اللاعب بلند عمر الذي سجل الهدف الأول من تسديدة رائعة قائلاً: « قدمنا الكثير وحققنا الفوز، سعيد بتواجدي مع هذه النخبة من اللاعبين، وسعيد بالحضور الجماهيري الكبير، ولم أشاهد في حياتي جماهير تحضر بهذا العدد في مباريات المنتخبات الأولمبية»، مشددا على « ضرورة التركيز في المباراة القادمة مع المنتخب العماني من أجل الوصول إلى نهائي البطولة»


دينا سيلفا: أخطاء دفاعية وراء الهزيمة
من جانبه أرجع مدرب المنتخب الإماراتي الإسباني دينا سيلفا أسباب خسارة فريقه أمام أولمبي العراق إلى « الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها لاعبو الأبيض وكانت السبب الرئيس في الهزيمة القاسية «، مضيفاً أن « فريقه لم يكن منافساً سهلاً وقد أحرج أصحاب الدار في مناسبات عديدة»، مشيرا إلى « الهفوات غير المبررة جراء الاحتفاظ بالكرة وعدم إبعادها من قبل بعض اللاعبين، التي تسببت بمشاكل عديدة دفع هو ثمنها «.
ورأى سيلفا أن “ مجموعته كانت الأصعب والأقوى بين المجاميع الأخرى، لكنها كانت محطة إعدادية جيدة لفريقه من أجل الوقوف على التشكيلة النهائية التي تنتظرها مشاركة مهمة في شهر أيلول المقبل، وهو موعد خوض التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024».

جمال بو هندي: حضرنا لإنجاح البطولة
بدوره أوضح مدير المنتخب الإماراتي جمال بو هندي أنه «حضر إلى بغداد لإنجاح البطولة، بعد تجربة تنظيم خليجي 25 المميزة والناجحة، وقد وجد الجميع الترحيب والحفاوة التي لم نجدها في أي مكان من العالم، لاسيما أن اسم العراق مشتق من العراقة والحضارة والتاريخ»، ولفت إلى أن «البطولة هي محطة استعدادية للتصفيات الأولمبية، وقبل القدوم إلى هنا للمشاركة في بطولة غرب آسيا دخل الأبيض معسكراً تدريبياً في مصر لمدة 10 أيام، وخاض فيه مباراة مع المنتخب اليمني»، مضيفا أن « النتائج دائماً ما تكون مبهمة في المراحل العمرية، إذ إن الدول لا تقاس بمنتخباتها الشبابية أو الأولمبية، والمقياس يكون بالعمل في إعداد لاعبين للمنتخبات الوطنية».

سكوب: طبقنا الضغط المتقدم على لبنان
إلى ذلك، أعرب مدرب المنتخب الأولمبي اليمني لكرة القدم التشيكي ميروسلاف سكوب عن سعادته بالفوز على الأولمبي اللبناني بـ(2 - 1) في الجولة الأخيرة من بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً ، ووجد سكوب أن «مباراة فريقه كانت قوية ونجح المنتخب اللبناني في تسجيل هدف في مرمى اليماني الذي عاد سريعاً ونجح في تعديل النتيجة بوقت مبكر» ، مؤكداً أن «الهدف الثاني جاء بعد الأداء الجيد والمجهود الكبير الذي بذله لاعبو الفريق في المباراة لكونهم طبقوا التعليمات خلال شوطي اللقاء «.
 ونوه بأنه لجأ إلى الأسلوب الضاغط لعدم السماح للفريق المنافس بتهديد مرماه، إلى جانب غلق المناطق الدفاعية “، موضحا أن “ فريقه لم يقدم المستوى المقنع بسبب قصر فترة الإعداد، ولكنه يمتلك المواهب الجيدة التي تحتاج إلى عمل ورعاية في المرحلة المقبلة».