تلعب الجينات دوراً رئيسا في انتقال الأمراض بين الاشخاص، في هذا التقرير نقدم لك أبرز 6 أمراض قد تنتقل لك بالوراثة، بحسب ما ذكر موقع doctoroz.
مرض القلب
مرض القلب هو حالة لا يتم تشخيصها عادة حتى تصاب بنوبة قلبية، لذلك، من المهم معرفة ما إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب حتى تتمكّن من البحث عن الأعراض ورؤية طبيب القلب لإجراء فحص طبي، ويمكن أن يزيد تاريخ الإصابة بأمراض القلب من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام، ولكن هذا الخطر يزداد أكثر إذا أصيب أحد أفراد الأسرة المقربين بهذه الحالة في سن مبكرة، وتشمل أعراض مشاكل القلب التي قد تشير إلى حاجتك إلى زيارة الطبيب التعب، وضيق التنفس، وألم في الصدر.
الضغط المرتفع
من الأمراض التي تنتقل لك بالوراثة من أحد أفراد عائلتك، لذلك تأكد من إخطار طبيبك بإصابة أحد أفراد عائلتك، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية أكثر حدة مثل أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
الزهايمر و السكري
الزهايمر هو تدهور بطيء في الدماغ، وأظهرت الأبحاث أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً فيما إذا كان الشخص سيصاب بمرض الزهايمر أم لا، ووفقًا لجمعية الزهايمر الأميركية، فإن هناك فئتين من الجينات: جينات الخطر تزيد من احتمال الإصابة بمرض ما ولكنها لا تضمن حدوثه، والجينات الحتمية التي تسبب مرضًا ما بشكل مباشر، مما يضمن أن أي شخص يرث هذا الجين من أحد
أقربائه.
فمن المؤكد أنه يصاب به، لذا إذا كنت في خطر من وراثة مرض الزهايمر، فتحدث إلى طبيبك وجرّب الإجراءات الوقائية لحمايتك مثل اتباع نظام غذائي مناسب والتمارين
العقلية.
ويحدث مرض السكري عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية، بحيث إذا تركت دون تشخيص أو بدون علاج، يمكن أن تسبب مشاكل أخرى مثل السكتة الدماغية والعمى وبتر الساق وأمراض
القلب.
إذا كان شخص ما في عائلتك مصابًا بمرض السكري، فأنت معرض لخطر كبير للإصابة بمرض السكري، لذا يجب مراقبة نظامك الغذائي وسكر الدم لديك بشكل مستمر للحفاظ على
صحتك.
الجهاز الهضمي والأورام الليفية
مرض السيلياك أو الداء البطني هو مرض مناعي ذاتي ينتج عن تناول الجلوتين، هذا يمكن أن يلحق الضرر بالجسم وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يسبب مشاكل أخرى مثل السرطان، وهو مرض وراثي، حيث إن “أفراد الأسرة من الدرجة الأولى (الآباء، والأشقاء، والأطفال)، لديهم خطر يصل إلى 40٪ من الإصابة بمرض السيلياك بسبب الوراثة.
الأورام الليفية هي أورام حميدة موجودة في الرحم يمكن أن تسبب الألم والنزيف، وقد تؤدي في النهاية إلى استئصال الرحم، أظهرت بعض الأبحاث أن فرص المرأة في تطوير الأورام الليفية قد تزداد إذا كان لديها تاريخ عائلي فيها.