رائد حسني يحلم بتجسيد دور الرجل الطموح

ولد وبنت 2023/07/03
...

  مآب عامر 


لم يكن دخول الشاب رائد حسني للدراما العراقية سهلاً، حيث واجه العديد من التحديات، حتى تمكن من تحقيق حلمه، كما يقول إن “دخول الوسط الفني شكل صعوبة بالغة بالنسبة لي”، فهو يرى أن “العلاقات تحكم الوسط الفني وتسيطر عليه، لذا فإن القلة القليلة هي من تجتاز هذا الجدار”.

وكان التنمر والرفض الفني أصعب ما واجههما رائد حسني في هذا الشأن، وخاصة تلك العبارات التي تتردد على سماعه مثل “لا تصلح أن تكون ممثلا، حاول أن تجد مجالاً آخر”، وفقاً لتعبيره.  

بدأ حسني مشواره الفني في العام 2017 عبر برامج كوميدية، أما أول ظهور درامي له على الشاشة، فكان في مسلسل “الفندق” وبعدها مسلسل “وطن” عام 2022، ثم مسلسل “الكاسر” عام 2023، فضلاً عن تقديم العديد من الإعلانات. 

لكن دافع الشاب الرئيس، الذي يسعى دوماً إلى تحقيقه هو تقديم دور البطولة في عمل درامي، ويحلم تحديداً في تجسيد دور شخصية الشاب الطموح المظلوم الذي يُحارب من قبل السلطة. 

يجد حسني أن لديه قدرة لتمثيل هكذا شخصيات، وهو يواصل بلا كلل أو ملل، ويقول إنني “بسيط وطموح أحب عملي ومجال دراستي، واستمتع كثيراً بالقراءة والاطلاع خاصة في الأدب الروسي، فضلاً عن عشقي لكتابات دوستويفسكي والروايات والقصص القصيرة. ويعتقد أن عليه دوماً أن يجتهد بكل رغبة ومحبة، ويشتغل على نفسه حتى يحقق النجاح، خاصة عبر القراءة والمتابعة. 

ويرى أن أكبر داعم له هو أسرته التي يؤمن أفرادها بأن له مستقبلاً جميلاً. 

ويتمنى الشاب أن تنهض السينما العراقية حالها كما في بعض المجالات الأخرى مثل الرياضة، ويتابع أن “مخاوفي ألا أرى بلدي في المرتبة الأخيرة في مجال الفن والسينما”، لكنه متفائل تجاه المستقبل، وبأن كل شيء في طريقه نحو التغيير، وأنه سيكون جميلاً يوماً ما، ويمضي قائلاً: سينهض العراق بوجود جيل من الشباب المثابر العنيد.

ويهدف حسني كما يشير إلى رفع اسم بلدي في جميع المحافل والمهرجانات العربية والعالمية. أما على صعيد الأعمال القادمة يقول الشاب إنه “يستعد الآن لعمل جديد”.  

ورائد حسني حاصل على شهادة دبلوم فنون جميلة قسم السمعية والمرئية/ فرع الاخراج ويسعى الآن إلى اكمال دراسة البكالوريوس بالتخصص

نفسه.