بغداد: أوس عبد الستار

 رأى حارس مرمى نادي آليات الشرطة بالكرة الشاطئية محمد علي أن مستواه الفني وقدراته التكنيكية وردة فعله في اتخاذ القرارات تؤهله للتواجد مع المنتخب الوطني، مبينا انه ما زال ينتظر اللحظة التي يرتدي فيها قميص العراق للذود عن شباكه في المشاركات الخارجية.

وقال الحارس علي في تصريح خص به “ الصباح الرياضي” : إنه “ فخور بالمستوى الذي قدمه مع نادي آليات الشرطة وتألقه في الموسمين السابقين، لاسيما بعد نيله جائزة أفضل حامي مرمى في المرحلة الأولى من دوري الكرة موسم 2020 - 2021، بواقع ثمانية أهداف دخلت مرماه فضلاً عن إسهامه في تسجيل هدفين رفقة فريق الجيش».
وأضاف أن “ طموحه لا يقل عن أي رياضي يحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني والذود عن شباكه، والمشاركة في البطولات الخارجية ورفع راية العراق في المحافل الدولية “، موضحا انه “ يملك المواصفات المثالية والمزايا التقنية والشجاعة في حسم المواقف الى جانب ثقته العالية في قدراته وتلك سمات تؤهله لأن يكون من ضمن المرشحين لشغل هذا المركز في وطني الشاطئية “.
ونوه بأن “مسيرته الكروية بدأت في الفرق الشعبية والمشاركة في الأنشطة المدرسية والعديد من الالعاب الرياضية، منها كرة القدم للساحات المكشوفة والصالات الى ان وصل به المطاف لعالم الكرة الشاطئية”، مشيرا إلى أن” موسمه الشاطئ الأول كان مع نادي الحدود وقادهم فيها الى الأدوار النهائية للدوري، لينتقل بعد ذلك الى فريق الجيش قبل الاستقرار في صفوف آليات
الشرطة «.
ولفت إلى أنه “ تعرض إلى إصابة قوية في الركبة أبعدته عن الملاعب لستة أشهر خلال مباراة فريقه امام شهربان ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الممتاز للكرة الشاطئية لكنه تعافى منها وبات في أتم الجاهزية البدنية «.
وبشأن الفرق بين مركز حراسة المرمى في الكرة الشاطئية والملاعب المكشوفة أوضح أن “ الفوارق تتعلق بالجوانب القانونية وزمن المباراة ونوع الأرضية الخاصة بالتباري بالإضافة الى مكان الملعب المفتوح ومساحته،” مضيفا أنه “ في الكرة الشاطئية لا يرتدي اللاعبون الأحذية داخل المستطيل الرملي، الى جانب أن عدد اللاعبين المشاركين هم خمسة ومن ضمنهم حارس المرمى الى جانب البدلاء السبعة وحامي هدف احتياط».