بغداد : الصباح الرياضي

شرعتْ يوم أمس الأربعاء، شركة تفتيش خارجية مُكلفة من قبل الفيفا، بتدقيق الإجراءات المالية، والجوانب الرقابيّة، وآلية الصرف المتبعة في الاتحاد المركزي لكرة القدم، في الوقت نفسه، رمت اللجنة الفنيّة والتطوير باللائمة على "الآسيوي" لتأخره في إرسال شهادات المدربين العراقيين التي حصلوا عليها أخيراً.
والتقت لجنة التفتيش الدولية المؤلفة من (فاطمة خليل، وولمر فلتروب)، مع الطواقم العاملة في الأمانة المالية لاتحاد الكرة، إذ جرت خلال الاجتماعات المشتركة بين الجانبين، مناقشة ملف الإدارة المالية، والأساليب المتبعة في مراقبة مصادر التمويل، وآلية الصرف والتدقيق بالإضافة الى المحاسبة ومدى مطابقتها للمعايير الدوليّة، إذ من المؤمل ان تستمر اللقاءات ليومين متتاليين من أجل الوصول إلى تفاهمات وآلية عمل مستقبليّة بين الجانبين.
وكان الفيفا قد جمد أموال الاتحاد العراقي لكرة القدم في فترة سابقة ولمدة 8 سنوات، بسبب أخطاء الإدارات السابقة التي أخفقت في وضع سياسة مالية تلبي الشروط الدوليّة، كما خصص في كل عام مبالغ الاتحادات القارية الستة بموجب منح سنوية مدرجة في برنامج يدعى " FIFA Forward "  لتطوير كرة القدم، قائم على مبادئ الاستثمار والتأُثير في نشر اللعبة الى جانب متابعة صرف الأموال.
إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة الفنيّة والتطوير وكالة وسام نجيب صليوه أن" لجنته تعملُ من أجل خدمة المدرب العراقيّ وتطوير قدراته المعرفية و الإسراع بمنح الشهادات التدريبيّة الخاصة بالمدربين المحليين التي حصلوا عليها خلال الأشهر الماضية"، كاشفا النقاب عن " ان تأخر وصولها يعودُ إلى الاتحادِ الآسيوي، وإن آخر رسالة صادرة من الاتحادِ القاري كانت في السابع والعشرين من الشهر الماضي وقد أكد فيها أنه ستتم معالجةُ الأمر في القريب العاجل، وليس فقط للعراق، وإنما جميع الدول في القارة ".
ولفت إلى أن " نتائج الدورات التدريبيّة الآسيوية تمّ اعتمادها في نظام الاتحادِ الآسيوي، ولا توجد أي مشكلة "، منوها بأن “لجنته تعمل على استكمال جميع متطلبات الدورات التدريبيّة (برو)  من أجل الدخول في اتفاقية التعاون الآسيويّة الخاصّة بها ".