كيف تتحقق السعادة؟

اسرة ومجتمع 2023/07/15
...

  إعداد: أسرة ومجتمع

من منا لا يريد أن يكون سعيداً، وهذا الأمر ليس صعب المنال، إذا غيرنا طريقة تفكيرنا ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا في الحياة، بغض النظر عن كل الأشياء التي تجعلك سعيداً، هناك بضع خطوات إذا أضفتها إلى عاداتك اليومية، يمكن أن تساعدك في الوصول إلى ذروة السعادة.
تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية: إذا كنت تريد أن تنعم بالشعور بالسعادة؛ فما عليك إلا أن تضيف شيئاً من المتعة، أو تعطي معنى لحياتك، وستكتشف أنك ستكون أكثر سعادة، ليس فقط في الوقت الحالي، لكنك ستعزز من قدراتك الذاتية على، كيف تكون أكثر سعادة في المستقبل.
يعد النوم أحد أهم العوامل، التي قد تؤثر في سعادتنا، حيث إن قلة النوم مرهقة للغاية، ويحتاج الناس حقاً للتفكير في عادات نومهم.
يمكن أن تؤدي تجربة التأمل، مدة بضع دقائق في اليوم، إلى تحسين صحتك العقلية، وعند الشعور بالاكتئاب، نشعر بالعزلة الاجتماعية، لذا من الضروري توسيع العلاقات الاجتماعية، وبناء الصداقات الإيجابية، فوجود الأصدقاء في حياتنا، يجعلنا نشعر بالراحة، مع زيادة العمر المتوقع مدة 5 إلى 10 سنوات.

ممارسة الرياضة
يجب أن تتلاءم التمارين مع أسلوب حياتنا، كجزء من مهامنا اليومية، كما أن إضافة المشي إلى حياتنا، له تأثير إيجابي كبير على صحتنا ورفاهيتنا، وثبت أن التواجد في الطبيعة له تأثيرات رائعة على صحتنا العقلية، وأظهرت إحدى الدراسات، أن مراقبة الأشجار، أو التفاعل مع الطبيعة، يمكن أن يحسنا من الصحة العاطفية والعقلية والجسدية.

الابتسام
تحد الابتسامة من التوتر، وتعزز شعور السعادة، حتى لو أُجبرت على الابتسام يمكن أن تجعل من حولك سعداء، السعادة تأتي عبر استثمار العلاقة مع الأسرة والأصدقاء ومعارف جدد، والانطوائية تتسبب بالاكتئاب وغياب السعادة، فكن اجتماعياً، وابتعد عن السلبيين، واحرص على ألا تتابع على وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً، إلا الأخبار الإيجابية، ولا تتأثر بالمواقف والآراء السلبية للآخرين، ابحث عن صداقات مع أناس إيجابيين، واقرأ قصصاً عن أشياء جيدة تحدث في أرجاء العالم.