ترجمة: شيماء ميران
تلقت امرأة من ولاية فرجينيا أكثر من مئة طرد من شركة أمازون، رغم أنها لم تطلبها، ضمت مصابيح أمامية ومسدسات غراء ومناظير، تؤكد “سيندي سميث” أن الطرود بدأت تتكدس مؤخرا في منزلها بمقاطعة “برينس ويليام”، وسرعان ما وصل عددها إلى ألف مصباح أمامي وثمانمئة مسدس غراء وعشرات من أزواج
المناظير.
توضح “سميث” بأن “الكثيرين يرونني غريبة، إذ كنت أقود سيارتي محملة بمصابيح أمامية ومسدسات صمغ، وأعطيها لكل من أقابله في الطريق، رغم أن الصناديق كانت تحمل عنوان منزلها، إلا أنها لم تسمع باسم “ ليتشو تشاو”.
مضيفة “في البداية اعتقدت أنها عملية احتيال”، اشبه بما حدث عند قيام بائع عبر الإنترنت بإنشاء مبيعات مزيفة لمنتجاته، من أجل تضخيم عدد المراجعات ذات الخمس نجوم بشكل مصطنع.
في ايار الماضي وبحادثة مشابهة بواشنطن، واجهت “ليز جيلتمان” الموقف ذاته، حين امتلأ منزلها بطرود لشراشف أطفال لم تطلبها قط، وفي تصريح لمسؤولي أمازون أوضحوا أنهم نظروا في كلا الحادثين، واكتشفوا أن الطرود التي وصلت للسيدتين “سميث” و”جيلتمان” كانت نتيجة قيام البائعين بشحن الطرود إلى عناوين عشوائية، بغية إزالة البضائع غير المباعة من مراكز الشحن في أمازون.
يبين المحامي في نيويورك “سي جيه روزنباوم” المخطط “فكل هذا يتلخص في المال، لديك بائعون موجودون في الصين، يختارون عناوين عشوائية، وعندما يحتاجون إلى إخراج هذه الطرود من مستودعات أمازون، فإنهم يرسلونها إلى هناك، لأنه أرخص بالنسبة لهم، لم يكن من الواضح ما إذا كانت عملية احتيال مماثلة هي المسؤولة عن تلقي “كوني ماثيوز”، من ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا ما يقرب من مئة مدفئة لم تطلبها مطلقا من أمازون في كانون الأول الماضي.