اعداد: رحيم عزيز 

تستذكر الأوساط الرياضيَّة هذه الأيام الذكرى السنويَّة الثالثة لرحيل اللاعب الدولي السابق صخرة الدفاع العراقي ناظم شاكر إثر إصابته بفيروس كورونا والذي وافته المنية يوم الحادي عشر من أيلول 2020. وُلد “صخرة المنتخب العراقي” كما يُعرف بين مشجعيه، عام 1958 في منطقة الدورة في العاصمة بغداد، وهو لاعب دولي سابق بدأ مسيرته الكروية عام 1975، ومثل أندية العمال والقوة الجوية والسلام، كما مثل منتخبي الشباب والوطني. واعتزل اللعب عام 1988 جرّاء الإصابة، كما أنه قام بتدريب أندية السلام والكرخ وأربيل ودهوك والنفط وبيرس والقوة الجوية والمصافي وآرارات والميناء، واحترف التدريب في أندية أردنية وإماراتية، ودرب المنتخبين الأولمبي والوطني.

كان الراحل ضمن منتخب يمتلك أقوى خط دفاعي آنذاك في المنطقة العربية وليس الخليجية فحسب بوجود عدنان درجال وإبراهيم علي وحسن فرحان.

المدافع أبو غزال الذي يخشاه المهاجمون لاسيما خيرة نجوم الفرق الخليجية الذين أكدوا في أكثر من محفل أنه عقبة كبيرة وأصعب مدافع واجهوه في الدورات الخليجية.  ويعد شاكر أحد أعمدة منتخب “أسود الرافدين” في حقبة الثمانينيات وأحد رموز كرة القدم في المنطقة، لاسيما على مستوى بطولات كأس الخليج.وهو من اللاعبين القليلين الذين شاركوا في أربع دورات خليجية متتالية.