بيروت : جبار عودة الخطاط

تَعقّد الملف الرئاسي مرة أخرى بعد أن كانت الأنظار تتجه لمخرجات جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت والتي شابها الغموض، فيما نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري تبني فرنسا لفكرة الاسم الثالث كمرشح رئاسي، بينما أكد مصدر فرنسي رفيع المستوى أنَّ الملف اللبناني سيكون على طاولة البحث بين البابا فرنسيس والرئيس إيمانويل ماكرون، في مدينة مرسيليا في يومي 22 و23
الحالي.
وتداولت بعض الأوساط معلومة مفادها بأنَّ فرنسا ومن خلال مندوبها طرحت فكرة الاسم الثالث بعيداً عن تعقيدات ترشيح فرنجية وأزعور، وهو ما نفاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح صحفي له أمس الجمعة، مؤكداً أنَّ لودريان لم يطرح فكرة الاسم الثالث مما يعني سقوط ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، مؤكداً أنَّ "الأمور ممتازة مع لودريان ونحن على الخط نفسه"، وأشار بري إلى أنَّ الحوار "ليس مطلبه وحده، بل مطلب عربي ودولي لأنه السبيل الوحيد للخروج من
هذه الأزمة".
إلى ذلك، أكد مصدر رئاسي فرنسي رفيع، أنَّ الملف اللبناني سيكون على طاولة البحث بين البابا فرنسيس والرئيس إيمانويل ماكرون، على هامش الزيارة التي سيقوم بها الأول إلى مدينة مرسيليا في يومي 22 و23 من الشهر الحالي، وأصاف المصدر الرئاسي الفرنسي، أنَّ الوضع اللبناني يشكل "مصدر قلق" للبابا ولماكرون، اللذين سبق لهما أن تناولا هذا الموضوع في السابق، وسيكون من جملة موضوعات ستجري مناقشتها بين الطرفين؛ ومنها ملف اللاجئين المتدفقين على الأراضي الأوروبية، والأزمات المشتعلة في أكثر من مكان من العالم.