طهران: وكالات
دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قرار لجنة "نوبل" منح جائزة السلام لمواطنة إيرانية قال إنها انتهكت القوانين مراراً وارتكبت أعمالاً إجرامية، وإن القرار خطوة "سياسية منحازة". وأكد كنعاني، أن عمل لجنة "نوبل" للسلام أصبح حركة سياسية تتماشى مع السياسة التدخلية والمناهضة لإيران، التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك حكومة مقر لجنة "نوبل"، مما يظهر انحرافها المخيب للآمال عن أهدافها الأولية واستغلال لجنة السلام كأداة. وأضاف المتحدث: "لقد أثيرت في بيان هذه اللجنة ادعاءات كاذبة ومتناقضة حول التطورات في إيران، وهو ما يدل على نهج بعض الحكومات الأوروبية في تزييف الأخبار وإنتاج التشويش والبلبلة وروايات منحرفة عن التطورات الداخلية في إيران". ووصف كنعاني الإجراء الأخير للجنة "نوبل" للسلام بالحلقة الأخرى في سلسلة الضغوط التي تمارسها الدوائر الغربية ضد إيران، وأردف قائلاً إن الشعب الإيراني يشهد ضغوطاً سياسية واقتصادية والإرهاب الاقتصادي واللاإنساني من بعض الدول الغربية منذ أكثر من أربعة عقود، ولا يجرؤ المطالبون بحقوق الإنسان أبداً على إدانة هذه الجرائم أو الإشادة بمقاومة الشعب الإيراني.