طهران: محمد صالح صدقيان
سادت الأوساط الإيرانية الشعبية والرسمية حالة من التضامن مع عملية "طوفان الأقصی" التي تبنَّتها حركة "حماس" الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري: إن "طوفان الأقصی" حوّل كابوس تفكك الكيان الصهيوني إلی واقع؛ معتبراً الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان "مسرحية كوميدية" لا تستطيع أن تطيل بعمر هذا الكيان الذي لم يكن أكثر من "بيت العنكبوت" .
وأضاف باقري في بيان أمس الأحد، أن العملية المركبة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون أثبتت هشاشة الكيان من جهة ومن جهة أخری قوة واقتدار المقاومة وصمود شعب مظلوم ضد الاحتلال .
مصدر إيراني مطلع نقل لــ"الصباح"، أن تنسيقاً كاملاً يتم بين كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية مع فصائل المقاومة خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمراقبة التطورات الداخلية والإقليمية والدولية لاتخاذ ما يلزم لدعم قطاع غزة، وأن "أي اجتياح لقطاع غزة سوف يواجه برد فعل عنيف ضمن برنامج (وحدة الساحات) في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها"؛ لافتاً إلی أن اجتماعاً مفتوحاً يتم بين جميع الفصائل والمحاور من أجل اتخاذ القرار وفق "تقدير الموقف" لجميع فصائل محور المقاومة.
وبشأن احتمال شن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو هجوماً برياً علی قطاع غزة؛ قال المصدر: إن "أي حماقة يرتكبها نتنياهو بحق سكان غزة ستواجه برد عنيف من بقية المحاور وفق قاعدة (غزة ليست وحدها)".
