طهران: وكالات
حيّا المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي بطولات المقاومة الفلسطينيَّة في قطاع غزة، عادّاً أنَّ ما حدث يوم السابع من تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) هو «هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الإسرائيلي
لا يمكن ترميمها».
ووصف السيد خامنئي أنَّ ما جرى يومها، بمثابة «زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسة لحاكمية الكيان الصهيوني»، وأشار إلى أنَّ العالم الإسلامي «سيدعم فلسطين، لكن الشباب الفلسطيني هو من صنع هذه الملحمة التي ستكون خطوة كبيرة لإنقاذ فلسطين»، ولفت إلى أنَّ ما حصل عمل قام به الفلسطينيون، وكل من يقول غير ذلك «مخطئ ومستهتر
بالشعب الفلسطيني».
وأضاف أنَّ «جرائم الصهاينة تخطت الحدود. وبناء عليه، كان عليهم انتظار الطوفان»، كذلك، أكد المرشد أنَّ «العمل الشجاع والتضحية الكبيرة» للفلسطينيين كانا «رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لسنوات»، وأشار إلى أنَّ «العدو الخبيث الظالم يؤدي دور المظلوم بعد تلقيه الصفعة، لكن لا يمكن لأحد أن يرسم لهذا الوحش الشيطاني
وجهاً مظلوماً».
في غضون ذلك، خرجت تظاهرات عدة في أرجاء العالم دعماً لفلسطين وشعبها، وأعرب التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور: إنَّ «إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسنقدم دعماً إنسانياً لغزة»، رافضاً الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
كما شهدت إيرلندا تظاهرات داعمة لغزة، ورفعت شعارات «لفلسطين كل الحق في المقاومة»، وتجمّع مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، دعماً لقطاع غزة في مواجهة عدوان وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت كندا، أمس الأول الاثنين، مسيرات داعمة للفلسطينيين.
