كربلاء: حامد الكرعاوي
رجَّح مدرب كروي كفة منتخبنا الوطني بكرة القدم في تخطي الأردن وخطف المركز الثالث في مباراة اليوم ضمن بطولة عمان الرباعية الودية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكرة العراقية تمر بأفضل حالاتها بعد الكمِّ النوعي من مواهب المهجر والمحليين بحسب ما أظهرته الاستحقاقات الأخيرة للمنتخبات الوطنية.
وقال المدرب صباح عبد الحسن في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “ في معرض حديثه عن مباراة اليوم لمنتخبنا الوطني أمام الأردن : إن “ اللقاءات المشتركة بين المنتخبين عادة ما تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة منذ سنوات على الرغم من صعوبة المواجهة لاسيما أن النشامى يراهنون على ميزتي الأرض والجماهير وقد طور من مستواه خلال العقد الأخير”، مبيناً أن “ كتيبة أسود الرافدين تسعى إلى حسم لقاء اليوم والحصول على المركز الثالث وتقديم أفضل العروض بعد الأداء المقنع أمام نظيره العنّابي بمعزل عن الخسارة بفارق ركلات الترجيح وأن الفوارق الفنية والخططية تصب في مصلحة منتخبنا الوطني « .
وأضاف أن “ الشارع الرياضي يُمنِّي النفس في هذه المواجهة برؤية بقية اللاعبين على غرار أحمد فرحان والموهوب علي حيدر المحترف في نادي ستوك ستي الإنكليزي إلى جانب دانيلو السعيد الذي قدم أوراق اعتماده عنصراً أساسياً ومؤثراً في صفوف المنتخب للفترة المقبلة إلى جانب المحترفين علي الحمادي وأمير العماري وفرانس بطرس وأحمد علي وميمي “، موضحاً أن “ تواجد اللاعبين المغتربين مع المنتخبات منح زملاءهم المحليين حافزاً كبيراً من أجل تطوير قابلياتهم واجتهادهم وتحفيزهم نحو الإبداع إلى جانب خلق روح المنافسة في جميع مراكز اللعب وهذه حالة كانت مفقودة في السابق وأصبح الآن العطاء للأفضل» .
وطالب بأن” يطبِّق كاساس مبدأ العدالة في منح الفرص لجميع اللاعبين لاسيما أن هناك أكثر من لاعب لم يقدم المستوى المطلوب رغم نيله العديد من البطولات لكنه لم يطور من مستواه”، متوقعاً أن “ تكون مباراة اليوم فرصة أخيرة لإثبات الوجود لبعض اللاعبين أملاً في نيل ثقة الجهاز الفني « .
وأعرب عبد الحسن عن أمله بأن “ يكون العطاء داخل الملعب هو المعيار المطبق في اختيارات كاساس لقائمته أثناء تصفيات كأس آسيا بعيداً عن المجاملات “، مشيراً إلى أن “ المدرب أصبحت لديه رؤية فنية وقناعة تامة بمستويات الجميع طيلة فترة الاختيارات والتنويع في التشكيلة للبطولات الرسمية الودية وأيام الفيفا دي وكأس الخليج» .
ورأى أن “ الكرة العراقية تمر الآن بأفضل حالاتها مقارنة بالسنوات السابقة بفضل الكمِّ الكبير من اللاعبين الناشطين في الخارج أو الذين برزوا على المستوى المحلي وقد أظهروا فارقاً فنياً ملحوظاً في المنتخبات الوطنية الثلاثة الشباب والأولمبي والوطني وهو دليل عافية لاسيما أن هناك أكثر من خمسة لاعبين مثلاً يتنافسون فيما بينهم في المركز الواحد « .