بغداد: رلى واثق
تعتزم دائرة العقود والتراخيص البترولية في وزارة النفط وضع خطط بالتعاون مع الشركات الاستخراجية والمشغِّلة لعقود جولات التراخيص بهدف تطوير القطاع النفطي واجتذاب المستثمرين.
وقال معاون مدير عام الدائرة، محمد نجم، في حديث لـ”الصباح”: إن “الدائرة أسند إليها رفد مسيرة اقتصاد البلد من حيث الإعداد والتأهيل لجولات التراخيص البترولية، وتنفيذها وفق أعلى معايير العمل العالمية المعتمدة في منح التراخيص لشركات البترول العالمية، وإعداد وتوقيع وتفعيل عقود الخدمة، مما أسهم بشكل واضح في زيادة انتاج الحقول النفطية، والانتاج من حقول أخرى جديدة، وتعظيم موارد الدولة، وتأهيل عدد كبير من الشباب الذين أصبحوا يضاهون الكوادر الأجنبية العاملة في عقود جولات التراخيص من الخبرة
والكفاءة والقدرة» .
وبيَّن نجم، أن “الدائرة تعمل حالياً بمشاركة شركة الاستكشافات ودائرة المكامن وتطوير الحقول على إنجاز جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة الاستكشافية وهي رقع استكشافية واعدة، موزعة على معظم المحافظات التي سوف تعمل على خلق فرص عمل لأبناء المحافظات وتطوير البنى التحتية» .
وأضاف أن “عقود الجولتين ستكون تطويرية وجاذبة للمستثمرين، للمحافظة على المصالح الاقتصادية للبلد والمستثمر”، مشيراً إلى أن “الدائرة دعت الشركات العالمية للمشاركة في المنافسة والمساهمة في تطوير القطاع النفطي، عن طريق المشاركة في الجولة القادمة”، لافتاً إلى أن “العديد من الشركات البترولية العالمية أبدت الرغبة في المشاركة، بالإضافة إلى رغبة الشركات الوطنية في المشاركة والمساهمة في تطوير هذا القطاع» .
وأوضح معاون مدير عام الدائرة، أن “الدائرة تعمل على تأهيل الشركات المتقدمة وفق معايير موضوعة لهذا الغرض من الجوانب المالية والقانونية والفنية، منوهاً بأن الوزارة تتجه نحو العالمية في تطوير وتقوية اقتصاد البلد من خلال مشاريع الطاقة والطاقة النظيفة عبر استثمار الغاز إلى أقصى حد للوصول إلى درجة الانبعاث الصفري، وذلك بإعداد برامج لتخطيط وتشييد وتطوير البنى التحتية، كإنشاء المدارس، ورفد المستشفيات ومراكز التدريب، وتأهيل ودعم الطرق والجسور والأبنية لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى إرسال الطلبة إلى الزمالات الدراسية والتطويرية، ونقل تجارب تلك البلدان إلى العراق كأحد المحددات الرئيسة في العقد الذي يشير إلى نقل التكنولوجيا» .
تحرير: وائل الملوك