كاظم الطائي
جولة ثالثة تخوضها أنديتنا في رحلة التنافس الآسيوي بشقيه الأبطال وكأس الاتحاد القاري بعد أن تبارت مرتين لكل منها وتركت انطباعات حسنة عن تواجدها في النسخة الحالية وسيكون لقاء القوة الجوية والاتحاد السعودي في الملعب الشقيق يوم غد أكثرها إثارة وترقباً.
٤ نقاط لفريق الصقور من تعادل مع سبهان الإيراني في ملعبه المفترض في أربيل وفوز مقنع على اجمك الأوزبكي بهدفين وهو مطالب بتقديم الأداء المناسب الذي يؤكد تمثيله لكرتنا في هذا الميدان.
أدوات المدرب ايوب اوديشو في لقاء الغد تضم العديد من العناصر الخبيرة محلياً ودولياً أبرزها نجوم الوطني ابراهيم بايش والقادم للنجومية علي جاسم ومحمد قاسم وسعد عبد الأمير وحسين جبار وهمام طارق وشريف عبد الكاظم وفرانكو وخط دفاعه المكون من غيث معروفي وحمود مشعان وبكاري ورسلان حنون ومحمد الباقر وحارسه محمد حميد.
وتعد هذه المباراة الأكثر صعوبة في رحلة دور المجموعات لأنها تصطدم بفريق يضم نجوم العالم يتقدمهم الفرنسي كريم بن زيمة صاحب الكرة الذهبية العالمية بقميص ريال مدريد المتوج معه بالقاب أوروبية وعالمية وإسبانية.
ممثل كرتنا الثاني الزوراء سيقابل في مباراة ستقام في البصرة نادي النجمة اللبناني آخر ترتيب مجموعته برصيد نقطة واحدة ويتطلع لتعزيز نقاطه ومركزه بعد أن فقد التفوق في بداية مشواره أمام العربي الكويتي وعدل المسار في اللقاء الثاني مع الرفاع وبجعبته نقطة واحدة وضعته في الترتيب الثالث بعد الرفاع البحريني والعربي .
نادي الكهرباء الذي يعد مفاجأة البطولة عبر أداء فني ونتائج جيدة بالرغم من حداثة عهده مع المشاركات الآسيوية ويتصدر مجموعته حالياً برصيد ٤ نقاط بفارق هدف عن الكويت سيلاقي في مباراته الثالثة بعد غد الثلاثاء الوحدات الأردني برصيد ٣ نقاط وأمله أنه يضيف المزيد لتطلعاته في النسخة الحالية بتشكيلة شبابية وأسماء احترافية اقنعت المتابع في هذه المسابقة لغاية الآن بقيادة مدربه الشاب لؤي صلاح الذي طالب باسترداد ما بذمة نادي أربيل من ديون لم تتم تسويتها بعد ودعا اتحاد الكرة للحصول على نصف مستحقاته إثر اتفاق سابق بين إدارة هولير وصلاح لكن الأمور سارت بمنعطف آخر أعلن فيه اعتزاله التدريب ثم عاد لمواصلة قيادة الكهرباء بفضل لمسات رئيس النادي علي الأسدي عبر جولاته المكوكية لأروقة اتحاد الكرة ولقاء الكابتن عدنان درجال وتهدئة الموقف وإعادة المدرب إلى عمله بعد انقطاع دام لأيام.
النسخة الحالية من المنافسات القارية تعد أفضل نوعاً من سابقاتها لاسيما بطولة الأندية الآسيوية الأبطال للإضافات التي دعمت بها الأندية المشاركة تشكيلاتها أمثال كريستيانو رونالدو وماني وتيليس البرازيلي ولابورت الإسباني وتاليسكا والكرواتي بروزوفيتش والبرتغالي اوتافيو وفوفانا العاجي مع النصر السعودي ونيمار قبل إصابته بقميص الهلال وكوليبالي السنغالي ونيفيز البرتغالي وسافيتش الصربي ومالكوم البرازيلي وميتروفيتش الصربي وميشيل دلكادو من البرازيل .
وهكذا دعمت أندية أخرى تشكيلاتها بأسماء محترفة لها وزنها الدولي وقوتها الشرائية في سوق الانتقالات .
قد يكون المثل الشعبي القائل شمرة عصا لما يفصل أنديتنا عن منافسة الكبار في القارة المتسلحة بأعمدة يتسابق الفرق واللاعبون لالتقاط الصور معهم وأحسنت الأندية في استقدام نجوم العالم في ملاعب العرب والقارة لتطوير اللعبة في آسيا التي باتت رقماً صعباً في الأعوام الأخيرة وسجلت منتخباتها الفوز على كرة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والارجنتين والبرتغال وغيرها.
