أغاني الزمن الجميل في المتحف البغدادي

ثقافة 2023/10/25
...

 بغداد: كاظم لازم 

 تصوير: نهاد العزاوي 


استعادت فرقة المتحف البغدادي روح الغناء السبعيني بعطر كلماته المؤثرة وقوة ألحانه وما تركه من تاثير في النفوس، وهي تعاود الاستماع اليها من جديد صباح الجمعة الماضي وسط حضور جمهور كبير غصت به قاعة المتحف البغدادي، ليشعر عشّاق هذه الاغاني بنشوة الطرب العراقي الأصيل. 

الحفل الغنائي الذي أقامته الفرقة الموسيقية والغنائية في المتحف، بدأ بعزف واستذكار مجموعة من أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ليغني بعدها المطرب سامر الأسمر مجموعة من المقامات العراقية، ومنها المخالف والسيكا مع بستات لأغاني المطرب الكبير ناظم الغزالي، ومنها اغنية "يا ام العيون السود" وأغنية "أحبك"، إضافة إلى مجموعة من الأغاني القديمة.

ليغني بعده المطرب ناظم الأصيل مجموعة من أغاني الراحل سعدي الحلي، ومنها أغنية "تناشدني عليك الناس" وأغنية " يامدلولة "، إضافة لاستذكار أغاني المطرب قحطان العطار.

اما المطرب الشاب عماد الرماحي فقد استذكر اغنية الراحل ياس خضر "ياحمد"، والتي تفاعل معها الجمهور، لحقها بأغنية للمطرب حميد منصور "سلامات". 

عازف الكمان ومدير الفرقة الفنان حسين الساري قال لـ"الصباح": نتواصل منذ سنوات مع جمهور المتحف لاستعادة أغاني الزمن الجميل والتي شح عرضها في القنوات الفضائية، فلقد كان الحضور كبيرا للأسر البغدادية، وستشهد الأيام المقبلة ظهور فرقة شبابية تتواصل من إجل إعادة واستذكار الغناء التراثي العراقي، كما ستشارك الفرقة خلال الايام المقبلة في مهرجاني عيد بغداد وعيد الزهور، اللذين سيقامان على حدائق الزوراء. 

المهندس المتقاعد ابراهيم السامرائي والذي حضر الحفل مع أسرته علق على الحفل قائلا "لقد غابت الكثير من هذه الأغاني من قاموس مطربي الغناء الحديث، واليوم استمتعت الأسر بأصوات مطربيها، فالمتحف وفرقته الموسيقية بثّا البهجة في نفوسنا، ونحن نردد الأغاني التراثية التي ظلت محفورة في ذاكرتنا.