بغداد: جنان الأسدي
اعلنت نقابة الصيادلة استيراد أجهزة وآلات حديثة بالتعاون مع وزارة الصحة لإكمال عملية تسعير الأدوية المتوقع أن تنجز نهاية العام الحالي.
ويعد سعر الأدوية المرتفع من المشكلات التي يعاني منها أغلب المواطنين الذين لا تُسعفهم إمكاناتهم المادية لتوفير الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى، ومع تذبذب أسعار صرف الدولار يشهد عدد من الأدوية ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.
وقال المتحدث الرسمي للنقابة الدكتور صفاء حسين الجنابي لـ"الصباح": إنه تم استيراد عدد كبير من الآلات والأجهزة الحديثة بالتعاون مع وزارة الصحة، ووضعها في دائرة العيادات الشعبية لتفعيل مشروع المنظومة الدوائية الوطنية.
وأضاف أنه سيتم طبع ملصق يحدد سعر الدواء الذي يخضع لعمليات الفحص في مختبر البحوث والرقابة الدوائية وتسجيله في وزارة الصحة ليتم تزويده بالملصق وتوزيعه بين الصيدليات.
وبين الجنابي أن مشروع تسعير الأدوية تم إطلاقه في حزيران الماضي بإمكانيات محدودة بسبب قلة الأجهزة، متوقعاً إنجازه بالكامل نهاية العام الحالي، حيث يوجد حالياً عدد من الأدوية التي تم تسعيرها وهي متوفرة في الصيدليات.
وأوضح أن المشروع له جوانب إيجابية عدة منها تأمين دواء آمن وفعّال كونه خاضعاً لعمليات الفحص ومراقب من قبل النقابة، فضلاً عن أنه سيكون بسعر مناسب، لاسيما بعد إقراره من قبل وزارة الصحة التي قامت باحتساب الكلف المالية للأدوية وفق سياقات معينة منها تكاليف عمليات الاستيراد وأجور الشحن والنقل وشركات الأدوية وأن هناك لجاناً متخصصة تقوم باحتساب جميع تلك التكاليف وتضع السعر النهائي على الأدوية وهي المرحلة الأخيرة التي يتم بعدها صرف الدواء إلى المواطن بشكل مباشر.
وأشار الجنابي إلى أن ملصق التسعيرة يحتوي امتيازات عديدة منها ذكر اسم الشركة المنتجة و الدواء، إضافة إلى كود يمكِّن المواطن من أن يطلع على جميع المعلومات التي تخص الدواء من خلال برنامج يجري تنزيله بواسطة الهاتف المحمول.
تحرير: علي موفق