الحلة: محمد عجيل
أعرب عدد من اللاعبين والمدربين عن حزنهم الشديد لما آلت إليه الأمور في فريق الميناء لاسيما بعد خسارته الأخيرة أمام الشرطة بثلاثة أهداف نظيفة لعدم اكتمال تشكيلة السفانة واللعب بستة لاعبين بسبب العقوبات الدولية التي صدرت بحقه من الفيفا وحرمانه من تسجيل اللاعبين أو التعاقد مع محترفين لأسباب تتعلق بمستحقات مالية سابقة، إذ لم تتمكن الإدارة من دفعها، مؤكدين تعاطفهم مع هذا الاسم المميز كما دعوا في الوقت نفسه الجهات المتخصصة بايجاد الحلول من أجل أن يبقى هذا الفريق في المنافسة.
أول المتحدثين إلى “الصباح الرياضي “ كان مدرب فريق كربلاء حيدر عبودي الذي أعرب عن “ أسفه وهو يشاهد فريقاً جماهيرياً بوزن الميناء كان ينافس على الزعامة في العقود الماضية ورجع بقوة إلى الأضواء بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى “ داعياً الجميع إلى “ الوقوف مع هذا النادي وفك طلاسم هذه الأزمة إذ ليس من مصلحة أحد أن يبقى هذا الفريق العتيد بهذا الحال لأنه يمثل محافظة كبيرة لديها بنية تحتية رياضية متميزة».
ويجد مدرب فريق القاسم جاسب سلطان أنَّ “ نجوم العراق بحاجة ماسة إلى الأندية الجماهيرية على غرار الميناء الحاضر بتاريخه وانجازاته وقد سجل حضوراً فاعلاً في الدوري المحلي لعقود، لأنَّ تلك الأندية تزيد من العشاق وأنصار الكرة وتشعل روح المنافسة وتسهم بارتقاء المستوى الفني”، مؤكداً أنَّ “ الجميع اعتاد منذ سنوات على أن تقدم الكتيبة الزرقاء أسماء كروية يشار لها بالبنان دافعت لعدة سنوات عن ألوان المنتخب الوطني أمثال هادي وعلاء أحمد وجليل حنون ورحيم كريم وآخرين«.
بدوره، يصف لاعب فريق الزوراء رضا محمد حاجم “خروج فريق الميناء من دائرة المنافسة بالخسارة المؤلمة لاسيما أنَّ هذا الاسم عاش في قلوب العشاق لعدة مواسم ويعد من أعمدة الكرة العراقية”، موضحاً أن “ما يمر به من أزمات إدارية وقانونية ومالية احزنت الجميع”، متمنياً أن “تحل أزمته بأقرب وقت كي تعود الابتسامة إلى جماهيره العريضة ويعود بقوة إلى منافسة الأندية الجماهيرية الأخرى».
من جانبه، يرى لاعب فريق القاسم علاء محسن أن “ الميناء أحد الأندية الجماهيرية الذي غالباً ما يضيف نكهة فنية إلى الدوري وأن الظروف التي يمر بها حالياً لا تسر أحداً آملاً في أن تحل هذه الأزمة ويعود مرة أخرى إلى جادة المنافسة «.
وكان الميناء قد خسر مباراته الأولى في دوري نجوم العراق أمام الكهرباء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وعاد وخسر مباراته الثانية أمام الكرخ برباعية نظيفة مقابل هدف واحد بينما عد خاسراً مع الشرطة بثلاثية
دون رد.