واشنطن: وكالات
أجرت الولايات المتحدة والصين، محادثات نادرة بشأن الحد من الأسلحة النووية، في خطوة جديدة ترمي إلى تقليل انعدام الثقة بين البلدين قبل قمة رئاسية ثنائية
مرتقبة الأسبوع المقبل.
وقال، المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، :”لقد دعونا باستمرار جمهورية الصين الشعبية إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحد من التسلح والحد من المخاطر الستراتيجية”، و”مواصلة لجهود إدارة العلاقة بحس من المسؤولية وضمان عدم تحول
المنافسة إلى صراع».
وجرت محادثات، مساعدة وزير الخارجية الأميركي بين مالوري ستيوارت والمدير العام لإدارة الحد من الأسلحة في الخارجية الصينية وسون شياوبو، للحد من التسلح
والتحقق والامتثال.
وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وينغ ونيبين : إن الجانبين “تبادلا وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من القضايا على غرار تنفيذ المعاهدات الدولية للحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي”، بينما قال البنتاغون في تقرير أعدته بطلب من الكونغرس الشهر الماضي إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربية نووية جاهزة للاستخدام منذ أيار 2023، ومن المرجح أن يكون لديها أكثر من ألف رأس بحلول عام 2030.