بغداد: محمد إسماعيل

تحتفلُ شبكة الإعلام العراقي اليوم الخميس، بإيقاد وكالة الأنباء العراقية "واع"، شمعتها الرابعة والستين، قاطعة شوطاً مهنياً يجددُ شبابها بأساليب حديثة، تواكب تطورات الإعلام محلياً وعالمياً، وهي تعدُّ الأولى عراقياً، والثانية إقليمياً بعد "الشرق الأوسط" المصريَّة، تأسست في عهد الرئيس الأسبق عبد الكريم قاسم خلال آذار 1959 على يد محسن حسين وحميد رشيد وأحمد قطان وآخرين، وصدر قانونها 158 لسنة 1959، في 6 تشرين الأول من ذات العام، وانطلقت في مثل هذا اليوم 9 تشرين الثاني 1959.
وقال مدير "واع" الزميل ستار العرادي لـ"الصباح": "تعدُّ واع مصدراً رسمياً لأخبار العراق، مُعتمَدةً آسيوياً وأفريقياً، تتوحدُ فيها جهود خلية الإعلام الحكومي"، وأكد: "توسع عملها الى ثماني عشرة محافظة وترتبطُ في الخارج بمكاتب شبكة الإعلام العراقي، وتعمل بأربع لغات".
وأضاف: "تحظى بدعم رئيس الشبكة الدكتور نبيل جاسم، ونعملُ على تنفيذ خطة مستقبليَّة تشملُ إدخال اللغتين السريانيَّة والفرنسيَّة والبث المرئي لقنوات شبكة الإعلام العراقي.. العامة والرياضيَّة والإعلام الوطني".
ولفت رئيس تحرير اللغة العربيَّة مصطفى باسم: "تعمل "واع" وفق أنساقٍ مهنيَّة مدروسة، بتسارعٍ يواكب الأحداث"، مفيداً: "لنا في مؤسسات الدولة مراسلون نتسلمُ منهم الأخبار نحررها ونعيدها الى رئيس التحرير وبعد تدقيقها يأذن بالنشر، وكل ذلك بتسارعٍ يضع المتابع في الأحداث".
ونوه رئيس تحرير الأخبار عمار طارق محسن: "نعتمد البيانات الواردة عبر مراسلينا من دوائر الدولة، نختار منها ما يهم المواطن، بوصفه الفئة المستهدفة أساساً"، مواصلاً: "أما بشأن الأخبار الخارجيَّة فنعتمد المصادر الموثوقة ونذكرها بالاسم".
وتابعت الزميلة فاطمة رحمة: "نتلقى الجدول من رؤساء التحرير ونتوجه لتنفيذ مفرداته وفق توقيتاتٍ وسقوفٍ زمنيَّة محسوبة مهنياً، وما يفيض من وقت العمل نقترح أفكاراً نستحصلُ فيها موافقات رؤسائنا وننجزها، وكل ما صادفنا مادة نتوسم فيها أهمية نبادرُ الى التقاطها وإرسالها الى الوكالة تعميماً للفائدة".