يتطلع لاعب كربلاء لبناء الاجسام عمار مهدي عيسى الى المنافسة على لقب بطولة العراق لتكون جواز المرور له لتمثيل المنتخب الوطني والمشاركة في المشاركات الخارجية عربيا وآسيويا لاسيما بعد المستوى الفني والعرض المتميز الذي قدمه في بطولة العراق الاخيرة للقاعات الاهلية التي جرت في العاصمة بغداد شهر آذار الماضي وتميزت بحجم المشاركة الواسعة وقوة المنافسة الشديدة ما بين اللاعبين.
وقال اللاعب الشاب عمار مهدي لقد شاركت في وزن 75 كغم ممثلا لقاعة المدرب والبطل الدولي عقيل طه وحصلت على الوسام الفضي علما إنها مشاركتي الاولى لفئة المتقدمين وتعد هذه النتيجة بالنسبة لي أكثر من رائعة كونها جاءت وسط مشاركة العديد من الابطال أصحاب الخبرة وخيرة أبطال اللعبة في عموم العراق مبينا أن المستوى الفني العام للبطولة شهد منافسة شديدة على منصات العرض لجميع الاوزان تميز ما بين لاعبي الخبرة أصحاب البطولات والشباب الذين كانت لهم هذه المشاركة هي إثبات وجود وحافز كبير لاسيما في ظل مشاركة النخبة من لاعبي المنتخبات الوطنية الابطال وهو مامنحي الثقة في المنافسة على المراكز الاولى مشيرا الى أن النتيجة التي حققها أعطته الامل في مضاعفة الجهود في التدريبات للمنافسة على بطولة العراق المقبلة لنيل شرف تمثيل المنتخب الوطني الذي هو مشروع حلم كل لاعب مؤكدا أن ظاهرة إنتشار القاعات الاهلية حالة إيجابية أسهمت وبشكل كبير في رفع مستوى اللعبة وتوسيع قاعدتها لدى الشباب وهناك مدربون أكفاء سبق لهم تمثيل المنتخبات الوطنية وحققوا بطولات محلية هم من يتولى الاشراف والتدريب على هذه القاعات وهو ما أسهم في تطور اللعبة وديمومتها الى جانب البطولات التي ينظمها الاتحاد العراقي المركزي للعبة لهذه القاعات فلدينا في كربلاء وحدها أكثر من 50 قاعة أهلية اسهمت بولادة جيل من الشباب الرياضيين الابطال وتطوير إمكانياتهم لكن بالمقابل لابد أن تخضع جميع القاعات الاهلية للرقابة الدورية والمراقبة من قبل الجهات الصحية تفاديا لتعاطي المنشطات حيث لاحظنا في الآونة الاخيرة إقبالا واسعا في صفوف الشباب لممارسة اللعبة وعندما يتحقق مبدأ الرقابة والاشراف على القاعات التخصصية ستكون لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين الشباب قادرين على إعادة أمجاد اللعبة التي تسيدها العراق عربيا وقاريا على مدى عقود.
ويدين اللاعب عمار مهدي بالفضل الى المدرب عقيل طه الذي طور من إمكانياته كثيرا وحقق معه العديد من الاوسمة والبطولات المحلية في فئتي الشباب والمتقدمين .
