تسلّمت «الباب المفتوح» رسالة من المواطن (جبار عباس عذافة)، يناشد فيها هيئة التقاعد العامة، تصحيح مدة خدمته التي تنقص 11 سنة عن المدة الحقيقية، وبالتالي تعديل راتبه وتمكنه من اعالة اسرته الكبيرة.
وذكر عذافة في رسالته، انه تطوّع في صفوف الجيش خلال العام 1980، واستطاع الحصول على بيت في دور النواب الضباط سنة ١٩٨٩، مبيّنا ان مشكلته بدأت حينما قام بترويج معاملة تقاعده في العام 2006 ليفاجأ ان الهيئة سجلت تاريخ تطوعه من تاريخ تسلمه البيت في العام 1989 وليس في العام 1980، ليقوم بمراجعتها بغية تصحيح مدة خدمته، إلا انها لم تستجب ولم تعطه جوابا
شافيا.
واوضح لفتة، انه ونظرا لعدم استجابة هيئة التقاعد رغم المراجعات الكثيرة، طلب مقابلة مدير دائرة المحاربين الذي اعلن تضامنه معه وارسل في طلب اضبارته من هيئة التقاعد، وقام بتكليف احد موظفي المحاربين لمتابعة القضية، ليخبره الاخير بانه تم التعديل في سنة 2013، بيد انه وحين مراجعته للهيئة المذكورة للاستفسار عن التعديل لم يعط جوابا وبقيت الامور على حالها وضاعت منه خدمة 11 سنة، وعليه اصبحت خدمته اقل من ثلاثين سنة وعلى اثرها لم يتسلّم مكافأة نهاية الخدمة التي يستحقها، علما ان معاملته ضمت كتابا من المدرسة إلى الوحدة العسكرية التي تطوع فيها، فضلا عن كتاب الحاسبة الالكترونية التي تؤشر على تسلّمه سيارة وذكر فيه تاريخ تطوعه في العام 1980، وايضا كتاب من الوحدة العسكرية للتجنيد فيه تاريخ خدمته، فضلا عن كتاب صادر من مصرف الوثبة التابع لوزارة الدفاع، موضح فيه تسديده ثمن السيارة في العام 1986 وكتاب صادر من موقع التاجي مسجل فيه تسلمه الدار سنة 1989.
من هنا يناشد المواطن، السيد رئيس هيئة التقاعد العامة، الايعاز بتصحيح مدة خدمته واضافة الأحد عشر عاما المتبقية كي يتسنى له تعديل راتبه وتسلم مكافأة نهاية الخدمة التي يستحقها.