تحية في عيدها

الرياضة 2019/05/17
...

عماد البكري
اقتربت كثيرا من قلوب الناس ونالت ثقتهم وفازت بمحبتهم بعد فترة قليلة من صدورها وازدهرت وتألقت وامتدت على مساحة الوطن حينما اصدرت ملاحقها وتسابق العاملون فيها للاقتراب من الناس افرادا ومجتمعين فغزت الساحات ساحة بعد اخرى وتفردت بموادها المتنوعة وتحليلاتها الجريئة وعدد صفحاتها واناقة طباعتها  تلك هي جريدة «الصباح» ..واقتربت مني ومن غيري من الرياضيين حينما اصدرت مطبوعها الانيق «الصباح الرياضي» الذي استطاع بفترة زمنية قصيرة ان يمد جسور التواصل مع الوسط الرياضي  ومن يومها وانا مفتون بها وبملحقها الانيق.. سواء كنت قريبا منها او بعيدا .. حضرت ام غبت ابقى جزءا منها وهي جزء مني ..فعلاقتي بـ«الصباح  الرياضي» لا يمكن ان تكون مجرد علاقة محرر بجريدة فهي اكبر من ذلك بكثير .
وما زلت رغم سنوات العمر الطويلة في العمل الصحفي افرح كمبتدأ حينما اقرأ اسمي على صفحاتها..... فالكتابة لـ«الصباح الرياضي» مسؤولية  وامانة  كبيرة وامتحان صعب امام قرائها وعشاقها لانهم كثر.
«الصباح الرياضي» كبرت وصارت عروسة جميلة وكبرت معها احلام العاملين فيها وصارت تمشي مرحا تختال بحسنها وجمالها وجماهيريتها الواسعة بين الصحف الاخرى .. وتوسعت دائرة اهتماماتها وتسللت بهدوء من دون ضجيج الى قلوب الرياضيين واهتمت بكل الالعاب حتى صار لها جمهور واسع ادمن عليها وشغلت جزءا مهما من حياته .. بات يؤمن بها و يثق بطروحاتها لانها لم تحيد يوما عن الصدق في تعاملها مع الاحداث الرياضية اينما كانت .
لاحقت الخطأ من باب اصلاحه ونقدت من باب النقد الهادف وسلطت الضوء على الانجازات المضيئة ليس من باب الدعاية المجانية لها .. بل من باب توسيع دائرتها ومنحها ما تستحق فنالت احترام الجميع .. منحت «الصباح الرياضي» الفرصة لجيل من الشباب الموهوبين فرضوا احترامهم على الجميع وكان لها السبق في تخريج وجبة جديدة من الصحفيين الشباب قادتهم للشهرة وقادوها للتألق .
تحية لـ«الصباح» في عيدها المجيد وكل الحب والتقدير للصباح الرياضي وكل الزملاء العاملين فيها ومن انجاز الى اخر والحبيبة «الصباح» بالف خير .