عِشِگ حامِد

ثقافة شعبية 2023/12/21
...

 لطيف العامري

چِنّه فُقْرَة ..
وچانَت القَرية التِلمنه،
قرية ميته بلا حياة!
وچنه نِتجاسَم فُگرنه .. إِنضيفه كِلنا
وَين ما يچهَب يبات ..
وچان بَرد الشِته يگرِص بالضلوع!
وبالدِشادِيش الفَقيره يمرَّن علينه الليالي الباردات
ومن سِموم الصيف چِنه نلوذ بِفياي النَخَل
حَدر العثوگ الداليات
وچان ديوان السَلَف عامِر إِبْناسَه
وبالدِلال العامِرات!
وچان مِنْ دون الشباب اليحِب حامِد
وشّكُثِر چانت إِلحامِد ذِكْريات
ويا عِشِگ حامد عِشِگ وِلْد العَشاير
لو حياة وي اليحِبها
لو بلياه مَمات ..
وچان حامِد عِنده شوفَة سلمى عيد!
وبَس عليها أفكاره دوم مشتتات
وچِنه لو ضَيَعنه حامِد
عالشريعه يروح
بلكت تِجي تِترِس ماي سلمى وي البنات
وكبرت القرية الزغيرة
وكُبَر حامِد
و إنقبَل بأحلىٰ المعاهِد ..
وفارَگ أهلَه وراح يدرِس
وفارَگ هوايه سوالِف
وشاف وادِم ماهي وادِم!
مو أهَل دلّه ومُضايف ..
وشاف دِنيا مگذِّلة وكِلها سفور!
كبل ماچان الها شايف
وصار حامِد يستحي يگول : آنه إِبِن ذيچ الطوايف.
وعلى شَدهَة بال منكُم ضاع حامِد!
وأول حِچاية حِچاها :
حلفاني ما أجِيبَن طاري سلمىٰ
خاف يسمَع بيها
واحِد!
وصار عنوان التَخلُّف ثوب سلمىٰ بعين حامِد
وگام يچذِب من يواعِد!
وفارَگ عيونه الشَرار وصار بارِد
وگام كِل ساعة يصارِح وِحدَه حامِد
(وصار گعدَة مَكتَبة أو وگفات خَتلَه) : عِشِگ حامِد!
وسلمىٰ تِترِس ماي وتْبَدِي بجدرها
وكِل خميس عيونها تناشدنِي:
ما إِجه وياك حامِد ؟
وحامِد ولا چَنّه حامِد ..
وسلمىٰ تُصبُر
ويا صَبُر سلمىٰ إعلَه صَبْر الگاع زايد ..
وحامِد إِلحُبّه الجَديد ، مِلتِهي يألِف قَصايد
وناس تنشِد : ياهو حامد ؟
آنه : حامِد.
وأنتَ : حامد.
وكل قِسِم بي مِية حامِد..