ناشدت الأرملة أحلام وهاب نعمة عبر صفحة “الباب المفتوح”، وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي والدوائر المعنية في الوزارة، بتخصيص راتب شهري لها، إذ تعاني من أمراض مزمنة، منها مرض السكري والانزلاق الغضروفي الحاد، اللذان يحولان دون تمكنها من العمل، ولها طفلة في المرحلة الابتدائية وليس لها معيل، فضلاً عن سكنها في العشوائيات، وهي بحاجة لمتطلبات العيش والحياة، وذكرت أنها تقدمت بالعديد من معاملات الشمول براتب الرعاية الاجتماعية، ولكن في كل مرة تراجع الدائرة المعنية يتم اخبارها بعدم وجود اسمها في الحاسبة، لذا تلتمس من وزير العمل النظر في أمرها ومساعدتها في توفير الحد الأدنى من العيش.
تقدم أهالي منطقة أم غربة في محافظة ميسان من خلال صفحة “الباب المفتوح” بمناشدة إلى الدوائر البلدية في المحافظة يشكون فيها من وقوف مركبات الحمل الثقيلة في الأزقة وأمام بيوتهم، ما تسبب بتكسرات وتخسفات كبيرة في شوارع المنطقة السكنية، إضافة إلى حصول العديد من الحوادث المرورية والمضايقات، التي يتعرضون لها أهالي المنازل، لذا يناشدون الدوائر البلدية بمحاسبة هؤلاء وارغامهم على الوقوف في الأماكن المخصصة لمركباتهم، ووضع حد لهذه الظاهرة وحفاظا على أعراض المواطنين.
ناشد المواطن احمد سامي البالغ من العمر 58 عاما وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بشموله براتب الرعاية لكونه فقير الحال ولا يقوى على العمل سوى امتلاكه كشكاً صغيراً ولديه اسرة مؤلفة من ستة افراد يشكو ن العوز ويسكن في بيت الاهل، موضحا انه في حالة لا يستطيع ان يسد غلاء المعيشة في الوقت الحالي ، لذا يلتمس من الوزارة صرف راتب شهري يعين به عائلته والنظر الى وضعه الحالي من الجانب الانساني.
تلقت صفحة “الباب المفتوح” رسالة المواطن معتز وعد عبد الهادي من مدينة الموصل، الى وزير التعليم العالي لإعادته إلى وظيفته في جامعة الموصل بعد أن قضى فيها 8 سنوات وبضعة أشهر خدمة وظيفية، كما مدون في خلاصة خدمته التي أنجزتها الجامعة، وقال المواطن في رسالته: “تقدمت بطلب الحصول على إجازة الأربع سنوات التي أقرتها الحكومة في قانون الموازنة وبراتب اسمي فقط، بعد أن تم رفع الطلب من قبل جامعة الموصل إلى الوزارة المعنية لاستيفاء جميع شروط الإجازة، بيد أن الطلب قوبل بالرفض معللين السبب باحتساب ضعف مدة الدراسة لحاملي درجة البكالوريوس حسب قرار وزارة التعليم، وإنني كنت قد أكملت تلك المدة على اعتبار أن خدمتي الوظيفية بجامعة الموصل تجاوزت الثماني سنوات، وبعد عدة مراجعات وبحسب اجتهاد إحدى الموظفات في القسم المختص بالوزارة، اكدت أن قرار مدة الخدمة تم تعديله من قبل الوزير الأسبق ليصبح عشر سنوات بدلاً من ثماني سنوات، من دون اصدار أي اعمام او تبليغ وزاري للجامعات والدوائر المرتبطة بوزارة التعليم، ما أدى إلى فصلي من وظيفتي بعد تعذري الالتحاق بالوظيفة بسبب الظروف الأمنية وحرب التحرير التي دارت في مدينة الموصل شد عصابات داعش الإرهابية، لذا أناشد وزير التعليم بالنظر في قضيتي وإعادتي الى وظيفتي التي كفلتها لي الدولة، كوني الخريج الأول على دفعة خريجي كلية الحدباء الجامعة للعام الدراسي 2006 - 2007، ومحاسبة المقصرين.