وصلت صفحة “الباب المفتوح” العديد من رسائل أهالي طلبة إعدادية العامل للحاسوب وتقنية المعلومات، يشكون فيها من تهالك وقدم بناية الإعدادية حتى باتت غير صالحة لدوام الطلبة فيها، ما اضطرهم ليكونوا كضيوف ثقلاء على ثانوية جعفر الطيار للمتفوقين، في (شفت) مسائي، كما أكدوا أن إعادة تأهيل البناية قد طال انتظارها، ولم تنجز لغاية الآن منذ أكثر من سنتين حتى أصبحت مهملة ومهجورة، ما أنعكس سلباً في دراسة وتعليم الطلبة، واقتصرت دراستهم على الدراسة النظرية، التي من المفترض أن تكون دروسهم عملية وتطبيقية في مختبرات متخصصة، لإعداد ملاكات علمية في مجال الحاسوب بفروعه المختلفة.
الى ذلك، أطلعت “الصباح” على واقع إعدادية العامل للحاسوب وتقنية المعلومات، فقام الزميل سامر المشعل بتفقد بناية الإعدادية المتروكة، والاستماع إلى الملاكات التدريسية والطلبة ومدى معاناتهم من الصعوبات الدراسية والتحديات التي تواجههم، داعين إلى إعادة تأهيل البناية الخاصة بالإعدادية في أسرع وقت خدمة للطلبة، وانسجاماً مع البرنامج الحكومي لرفع مستوى كفاءة الطلاب، لا سيما أن هذه الإعدادية المهنية هي الوحيدة المتخصصة بالحاسوب في جانب الكرخ.
لذا يلتمس أهالي الطلبة والملاكات التدريسية من وزارة التربية أن تولي هذه الإعدادية الاهتمام، وأن يتم ادراجها ضمن خططها للعام 2024 (مشروع رقم 1)، من أجل إعادة تأهيلها، بعد أن أثبت مشروع الشراكة بين العراق والصين فاعليته في بناء مئات المدارس، آملين من وزارة التربية الموقرة الاستجابة السريعة لهذا المرفق العلمي وإيلاءه الاهتمام خدمةً لعراقنا الحبيب.